بدأت الأزمة الخليجة في الانفراج بجهود ووساطة كويتية وأمريكية، وذلك بعد أن استمرت ما يزيد عن 6 سنوات، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وتبعتها جزر المالديف وجزر القمر ثم الاردن وموريتانيا، وذلك على خلفية اتهام الدول المقاطعة لقطر بالتحريض عبر إعلامها الموجه “قناة الجزيرة”، على طريقة مكافحة الإرهاب وتمويل جماعات العنف وتخصيص أوقات إعلامية للتعبير عن أفكارها، فضلًا عن الخلاف في العلاقات مع دولة إيران، ولا سيما بعد اتصال الشيخ تميم بالرئيس الإيراني حسن روحاني ما اعتبرته المملكة العربية السعودية تحدٍ لها .
حل الأزمة الخليجية أصبح وشيكا
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن تقدمًا كبيرًا تم إحرازه بشأن الأزمة الخليجية في الأيام الأخيرة، وقد تم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق بين جميع دول الخلاف، معبرًا في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بتقديره لجهود دولة الكويت ومساعيها لتقريب وجهات النظر بشأن تلك الأزمة، وموجهًا الشكر في ذات التغريدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الخصوص، مؤكدًا تطلعه إلى أن تتكلل تلك المساعي بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة .
وساطة كويتية ناجحة
عبر الشيخ أحمد ناصر الصباح، وزير الخارجية الكويتي، في بيان له بثه التلفزيون الكويتي اليوم الجمعة، عن تفاؤله بالوصول إلى اتفاق نهائي حول الأزمة الخليجية، مشيرًا إلى أن الجهود والمساعي التي بدأتها دولته بواسطة الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -رحمه الله- أمير دولة الكويت الراحل، واستمرت في عهد الشيخ نواف الأحمد الصباح قد أثمرت بالوصول إلى اتفاق يحقق التضامن الدائم بين جميع الأطراف ويحقق ما تصبوا الشعوب، مؤكدًا عن تفهم جميع الأطراف ولا سيما السعودية الشقيقة .