مشاهدة حوار المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى فى بث مباشر مشترك على قناتى “سى بى سى” و “أون تى فى”، يديره كل من الاعلامى إبراهيم عيسى والاعلامية لميس الحديدى من خلال برنامج مصر تنتخب الرئيس وبرنامج الطريق الى الاتحادية.
أول حوار تلفزيونى للمشير السيسى عقب ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة المصرية، يتحدث خلال اللقاء عن برنامجه الانتخابى وأفكاره للمستقبل ويجيب عن التسائلات التى تدور فى عقل المواطن المصرى.
يذكر أن هذا الحوار تم تسجيله فى احد الاستديوهات الخاصة التابع ويذاع الجزء الاول منه مساء الاثنين فى تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة والجزء الثانى يذاع مساء الثلاثاء فى نفس التوقيت.
البث مباشر للحوار من قناة سى بى سى الفضائية
http://www.youtube.com/watch?v=HW8Jhm1H5hw
اهم تصريحات السيسى خلال الحوار
أخر تحديث لعرض تفاصيل الحوار @ 02:30 تم وضع التصريحات كاملة.
صمتى فى الفترة الماضية كان حرصاً على أن يرى منى المصريين كل أمر جيد .
احد إشكاليات الأنظمة السابقة هى عدم التواصل مع الناس .
حريص على عدم التحدث كثيرًا لكني كنت أتصل في إطار العمل فقط أثناء عملي بالقوات المسلحة .
قلت بمنهتي الوضوح أن احترام ارادة المصريين أشرف لى من أى منصب
قررت الترشح بعد أن استدعاني المصريون وخاصة البسطاء منهم للترشح .
لا يمكن أن احترم نفسي لو افترضت اني وضعت خطة للاستيلاء على الحكم .
المصريون استدعوني للترشح يوم قاموا بالنزول للاستفتاء على الدستور .
المصريون عندما تجتمع ارادتهم على شيء يفعلونه ولننظر إلى 25 يناير و30 يونيو
استفتاء الدستور كان فيه استدعاء لي من أجل الترشح للرئاسة
حريص على عدم التحدث كثيرًا لكني كنت أتصل في إطار العمل فقط أثناء عملي بالقوات المسلحة .
التقارير الإعلامية والاستطلاعات أبرزت توجهات الجماهير..وهذه التقارير لم تعد تصلني الآن .
المؤسسة العسكرية منضبطة جداً وهناك قيم تجمعنا فى التعامل بداخلها.
قبل أن أتخذ قراري بالترشح للرئاسة كان علي أن أعيد ترتيب البيت العسكري من الداخل .
الأوضاع في مصر فيه “تداخلات” كثيرة في كل شيء..وهو نتاج طبيعي لما شهدته البلاد من ثورات.
أعضاء المجلس العسكري قالوا لي عند طرح قرار ترشحي”إذا كنا نحب الوطن فليس لنا خيار آخر” .
لم نطلب آراء الخارج في أمر ترشحي للرئاسة ..وأنا لست مدينا إلا لله والوطن والشعب .
وزوجتي سيدة فاضلة وقالت لي بوعي المرأة المصرية:أنت لا تملك الخيار لأن الوطن قد يضيع .
أوقن أن أحدا لن يأخد عمري قبل الأوان..وتعرضت لمحاولتي اغتيال .
لن أختفي عن الساحة إذا توليت الرئاسة خوفا من الاغتيال..وسأتحمل مسئولية المنصب كاملة .
لن تدار مصر بعقلية رجل مخابرات..والخبرة في القوات المسلحة متنوعة من قبل تخرجه بالكلية الحربية وتدرجه في الوظائف .
المخابرات درجة من درجات السلم الوظيفي تضيف لمن عمل بها .
أنا إنسان مصري مسلم يحب دينه ويحب الناس..وولدت وتربيت في واحدة من أقدم مناطق مصر بها تنوع لجميع الأطياف والفئات.
:كنا نشاهد المعبد اليهودي بحارة اليهود والكنائس القريبة..ولم يكن الدين محل استهجان المجتمع المصري.
كنا نشاهد المعبد اليهودي بحارة اليهود والكنائس القريبة..ولم يكن الدين محل استهجان المجتمع المصري.
رأيت الألم في عيون المصريين بعد نكسة 1967..وهو ما دفعني لاختيار القوات المسلحة للانتماء إليها .
عبدالناصر كان معلقا بقلوب الناس وليس بمجرد صور على جدران المنازل.
“تشبيهي بالرئيس الراحل عبدالناصر كتير..وأدعو الله أن أكون عند حسن ظن الناس” .
تركت الجمالية بعد زواجي لكنني مازلت مرتبطا بها..لأن المكان ملئ بالذكريات ولا يمكن فيه التمييز بين الغني والفقير .
كنت استمع للشيخ صابر العدوي في الأزهر والشيخ الشعراوي في الحسين وهو ما شكل فهم لدي أعتقد أن فيه الكثير من الرشد .
الخطاب الديني المتطرف أفقد الإسلام إنسانيته لدى الغرب..وهو ما يحتاج إلى مراجعة مواقفنا لأننا سنُسئل أمام الله.
الإسلام قدم دولة مدنية وليس دولة دينية. .والحاكم يتعامل مع الواقع بشكل متكامل .
لا يمكن أن نسمح للبعض للإساءة باسم الدين .
اسلام الدولة غير اسلام الفرد ونحتاج الى المراجعة الثقافية والفكرية مع التطور الإنساني الموجود .
القرآن والسنة والإسلام قدروا التطور الإنساني ووضعوا معايير للتعامل معه .
أرفض الوساطة والمحسوبية..واعتبرها انتهاكا .
لم أتدخل فى تعيين أبنائى أبدا..وابنى تقدم مرتين للخارجية ولم يقبل.
أرفض من يستغل أسمى..ولا أقبل أن تكون هناك اجراءات خارج الاطار القانونى لقريب أو صديق لى.
أسرتى كبيرة أو أفرادها يعملون بمختلف المجالات.. لكن لا أقبل أن يتحدث أحد باسمى أو يستخدمه.
عندما كنت فى المؤسسة العسكرية لم يكن لدى أى نشاط سياسي.
لو وصلت للرئاسة سأتحاور مع كل الناس وليس القوى السياسية فقط
مقتضيات منصب الرئيس تتطلب التواصل مع الجميع .
يجب التواصل المستمر والدورى مع كافة القوى..والتقيت الفترة الماضية مع العديد من المجالس القومية المتخصصة.
الرئيس مسئول عن تشكيل حياة سياسية حقيقية تثرى النظام الموجود.
يجب أن يسود الاحترام بيننا..وسأتحمل الانتقادات والمعارضة ولكن يجب أن نترفع جميعا عن التجاوزات .
التجاوزات الحالية حالة وستمضى..وتحملت تلك التجاوزات عندما كنت وزيرا للدفاع.
القانون وحده لا يكفى..وهناك أليات التعليم والاعلام والأسرة يجب تفعيلها لتشكيل الوعى .
مؤسسات التعليم و دور العبادة والاعلام يجب أن تساهم فى ضبط المنظومة الاخلاقية .
أنا تعاملت خلال خدمتى بالجيش بنظام القدوة الحسنة..وأثارها كنت جيدة عند الجميع .
الزى العسكرى عندى وجميع المصريين يمثل قيمة عظيمة..وأقدر تحفظ البعض على اعلان ترشحى للرئاسة بالزى العسكرى .
اعلان ترشحى بالزى العسكرى كان رسالة شكر للمؤسسة العسكرية.
من حق الجميع أن يعرفنى..واختيارهم يكون بناء عليه
الجيش لم يكن يحكم من قبل حتى نقول أنه سيتم عسكرة الدولة
الجيش لم يكن له دوره فى ال 30 عاما الماضية إلا حماية الوطن والمساهمة فى التنمية
لا أسمح بمصطلح “العسكر”..وانما المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة
العسكر يستخدم للاساءة للمؤسسة العسكرية وأرفض استخدامه
لست مرشح الجيش
القوات المسلحة لن تتدخل فى الحكم حال وصولى للرئاسة
السيسى:لا أقبل خداع المصريين وبيان 3 يوليو كان واضحا
كنت وزيرا للدفاع فقط الفترة الماضية..ولم أكن مسئولا عن أى أمور خارج منصبى
الاساءة لى الفترة الماضية للادعاء أن ما حدث فى 30 يونيو ضد ارادة المصريين
الزى العسكرى عندى وجميع المصريين يمثل قيمة عظيمة..وأقدر تحفظ البعض على اعلان ترشحى للرئاسة بالزى العسكر
غير مقبول على المستوى الاخلاقى والموضوعى القول أن الرئيس الحالى لا يمارس صلاحياته..ويمكن سؤال الوزراء الذين خرجوا من التشكيل الوزارى
بطبيعتى لا أتحدث كثيرا ومشاركتى فى مجلس الوزراء كانت فى إطار دورى الطبيعى بين الوزراء
من أبرز القرارت التى تم اتخاذها باصرار مني الحد الادنى والاقصى للاجور وزيادة قيمة الضمان الاجتماعى
الاستقرار والامن يجب أن يحتل الاولوية من أجل المواطن بجانبها التنمية فى مصر
وأضاف السيسى: أن الأمن القومى يشمل كل من الصحة والتعليم أيضا
وأشار السيسى إلى أن التحديات يتفهمها المواطن المصرى جيدا..والمواطن ليس عنده ثقة وليس صبرا
وأوضح السيسى أن برنامجه الانتخابى حلم قابل للتحقيق
الارض الزراعية لم تزيد زيادة حقيقية منذ عهد محمد على..ونعيش على 7% فقط من اجمالى المساحة
ليس المهم الاشخاص الذين وضعوا البرنامج ..ولكن الجهد المطلوب لتنفيذه
لن أنام وسأعمل ويعمل معى المصريون من أجل حياتنا وحياة الاجيال القادمة
أقدر عندما تحمل المواطن فكرة الزمن الطويل لحل المشكلات..والتراكمات الماضية لن تحل بين يوم وليلة ولكن ببرنامج زمنى
برنامجى الانتخابى يخطط للوفاء باحتياجات المستقبل..ونضع تخطيطا قابلا للتنفيذ
ممر التنمية ومحور قناة السويس أجزاء من مشروعى
العديد من المشروعات تم طرحها مسبقا..ولكن كان ينقصها الارادة لتحقيقها
على الجميع أن يعرف أن تأثير 30 يونيو على المنطقة والعالم كله وليس مصر فقط
معدل الارهاب منخفض الان مقارنة بالفترة السابقة ..وتحقيق الامن المطلوب لا يتم بسرعة
1300نفق كان يجعل حدودنا مفتوحة..والقوات المسلحة تساعد جهاز الشرطة وستظل فيما يتعلق بمواجهة الارهاب
تم اغلاق 1200 نفقا من 1300 بين مصر وقطاع غزة..وتدميرها ضرورة لحماية الامن القومى المصرى
بدأنا فى تأمين الحدود الغربية قبل 30 يونيو بنحو أربعة أشهر
التفويض لمواجهة الارهاب فى 24 يوليو كان للدولة وليس لشخص
خروج الناس فى 26 يوليو كان ضروريا للتأكيد على ارادة المصريين..ولم يكن لدى شك فى خروج الملايين من المواطنين
خروج الملايين من المصريين فى التفويض لمواجهة الارهاب يعكس خصوصية الشخصية المصرية
البناء الفكرى للاخوان يؤكد حتمية المواجهة مع المجتمع الجاهلى من وجهة نظرهم والاستعلاء الدينى
الشرطة تمر بظروف صعبة منذ 4 سنوات..ونحن فى حاجة إلى دعمهم معنويا أولا..ولابد من قيام الدولة بتقديم هذا الدعم
القوات المسلحة مع الشعب وليست مع رئيس أيا كان ..وستظل كذلك
ماتحقق فى سيناء فى مواجهة الارهاب كبير ..والمتابعين دوليا يؤكدون أن ما حدث كان يحتاج سنوات
لا نتخيل عدم حدوث تجاوزات فى ظل الوضع الامنى الحالى..والقانون يحكم الجميع
سنعمل على تحقيق الامن دون تجاوز في حقوق الانسان..ووجود أليات محددة لمواجهته حال حدوثه
فى 23 يونيو هدد الشاطر خلال لقاء معى لمدة 45 دقيقة بقدوم مقاتلين من سوريا وافغانستان وليبيا وقتال المصريين
السيسى:اجابتى على تهديد الشاطر كانت واضحة “اي شخص يرفع السلاح فى مواجهة المصريين هاشيله من على وش الارض”
عمليات الجيش استغرقت وقتا طويلا فى سيناء لتجنب سقوط أبرياء قدر الامكان
يأتى يوم قريب سيشاهد الجميع تنمية حقيقية فى سيناء
الفكر المتطرف غير قابل للحياة..وشهدنا نتاج وصوله للسلطة
نزعجت من قرارات العفو التى اصدرها مرسى..وقلت له “أنت تخرج ناس ستقتلنا”
مافعله الاخوان اساءة بالغة للمصريين ليس فقط خلال الثمانية اشهر ..والاخوان اخلوا بالعقد الذى انتخبهم المصريين على اساسه
يجب على المصريين الانتباه ليس فقط باختيار رئيسهم بل البرلمان المقبل أيضا
لن يصلح بقاء وجود جماعة بهذا الفكر مجددا فى إشارة إلى جماعة “الإخوان” ..والمصريون أصدروا حكمهم عليها
الشعب المصرى هو الذى أنهى جماعة الاخوان فى مصر
تنظيم الاخوان له قواعد فى أكثر من 70 دولة..وللاسف الدولة لم تنجح فى تسويق حقيقة الوضع الحالى
الدستور يفرض علينا حظر الاحزاب على أساس دينى
عندما كنت مديرا للمخابرات كنت أتحدث مع كافة القوى الدينية..وأكدت لهم أن خطابهم لا يصلح لقيادة الدولة
قانون التظاهر الية قانونية لضبط التظاهر وليس لمنعه
المخاطر التى تتعرض لها البلاد أكبر من ترف الحديث عن قانون التظاهر
حق التظاهر متاح..ولكن لن نسمح بسقوط البلاد..ويجب اقامة دولة القانون
القضاء يقرر وضع من اخترق قانون التظاهر
فيديو اللقاء
انتظرونا غدا مع الجزء الثانى من الحوار .