أصدر ياسر برهامي فتوى جديدة بعد رفع المسلمون حول العالم شعار إلا رسول الله، رداً على إساءة فرنسا للإسلام ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، واتخذت الشعوب الإسلامية قراراً بمقاطعة المنتجات الفرنسية، والتي تعد سلاحاً قوياً بيد الشعوب، وهو ما جعل فرنسا تتراجع بالفعل وتطالب دول العالم الإسلامي بعدم مقاطعة المنتجات الفرنسية، بل إن وزير الخارجية الفرنسي جاء إلى مصر وقبل شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب في محاولة منه لتهدئة الأوضاع ووقف المقاطعة.
فتوى من ياسر برهامي بعدم جواز عبارة إلا رسول الله
كما قامت الخارجية بالتراجع، وأصدرت بياناً تقول فيه أن المسلمين في فرنسا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفرنسي، وتاريخ البلاد، مؤكدةً أن فرنسا تحارب الفكر المتطرف بمشاركة المسلمين في فرنسا، ودعت إلى عدم مقاطعة منتجاتها.
وفي ظل كل ذلك صدرت فتوى من ياسر برهامي بعدم جواز عبارة إلا رسول الله، وجاء ذلك رداً على أحد الأسئلة على موقع أنا السلفي، وكان السؤال حول حكم هذه العبارة نصرة للنبي عليه السلام وتغيير صورة البروفايل بها.
اقرأ أيضاً:
فرنسا تتراجع بعد دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية وبيان من الخارجية الفرنسية
5 حالات وقواعد لمنح الموظفين العاملين بالحكومة إجازة بدون مرتب
القبض على يوسف هاني المدرس الذي أساء للنبي ووصفه بأوصاف مشينة في الإسماعيلية
ورد ياسر برهامي بعدم جواز هذه المقولة، وجاء نص الفتوى كما يلي.
1- فهذه العبارة ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها، وغالبًا المقصود هو: “افعلوا أو قولوا ما تقولون مِن عيب، أو سُبُّوا أو استهزئوا بمَن شئتم؛ إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“، ولا شك أنها بهذا التقدير لا تجوز؛ فجميع الرسل لا يجوز لأحدٍ أن يسبهم أو يعيبهم أو يستهزئ بهم، وليس محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقط، وأي تقدير آخر يمكن فسيشركه فيه جميع الأنبياء والرُّسُل، وبعضها يدخل فيه الصالحون؛ فأنا أرى أنها عبارة لا تصح.
2- الأحسن مِن هذه العبارة: “نحن نفدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“، ونحوها.