تطور جديد في الموقف الأثيوبي ، بعد إعلان فشل مفاوضات سد النهضة رسمياً في 28 أغسطس الماضي، بسبب أصرار الجانب الأثيوبي على موقفه بعدم التزحزح قد أنملة للأمام، حيث تتبنى أثيوبيا خط واحدًا بعدم رغبتها في الإلتزام بشكل رسمي بأي تعهدات تضمن للجانبين السوداني والمصري، حقهما التاريخي في مياة النيل الأزرق، حتى بعد إعلان الولايات المتحدة برعايتها للمفاوضات .
تطور جديد في الموقف الأثيوبي
يناقش البرلمان الأثيوبي في الوقت الحالي، مشروع قرار باتخاذ موقف عادل في مفاوضات سد النهضة، بحيث يتم حفظ حقوق مصر وأثيوبيا والسودان في تلك المفاوضات، ويأتي هذا الموقف على خلفية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بخفض المساعدات الخارجية المقدمة لأديس أبابا بحوالي 100 مليون دولار، وذلك قبل شهرين، ردًا على التعنت الأثيوبي في هذا الملف الحساس، ولا سيما بعد رعاية الجانب الأمريكي للمفاوضات قبل فشلها بسبب غياب الوفد الأثيوبي لاسباب غير مقنعة .
موقف مصر من التطورات الجديدة
وعلى الجانب المصري، فقد تحفظ مسؤولون مصريون في الرد على تلك الخطوة الجديدة الصادرة من قبل الجانب الأثيوبي، مؤكدين لـ “العربية.نت”، مؤكدة أن أثيوبيا قدمت كثير من الوعود، إلا أنها دائما ما تغير موقفها، فقدت أبدت من قبل مرونة أمام وسائل الإعلام المختلفة، إلا أنها تعاود التعنت خلال الاجتماعات الرسمية، ودائمًا ما تتمسك بشروط من شانها ان تضر بمصالح مصر والسودان .