لجأت شبكة مغربية إلى أسلوب للنصب والاحتيال على شخصيات مشهورة، وذلك من خلال ابتزاز تلك الشخصيات ومن بينها رجال أعمال وإعلام وسياسيين، واستغلت العصابة خبرتها في عالم الانترنت لتصوير شخصيات مشهورة في أوضاع مخلة، وابتزازهم وتهديدهم بنشر الصور في حال لم يتم دفع مبالغ مالية.
والغريب أن من بين الشخصيات التي وقعت في المحظور رجال سياسة وعاملين في قناة إقرأ وصحافيين في شبكة “بي بي سي”، وكذلك لاعبين ومدرب سابق لأحد المنتخبات العربية.
وتكشفت خيوط القضية بعد أن قرر صحافي مغربي يعمل في “بي بي سي” عدم الخضوع للابتزاز وتقديم شكوى ضد تلك العصابة وبعد بحث وتحرٍ كبيرين تمكنت الشرطة بالفعل من اعتقال أفراد العصابة لتؤكد الشرطة أن ما ضبطته بحوزة العصابة يكفي لفتح قناة اباحية على حد وصفها.
وبحسب الشرطة فأن 63 شخصا وقعوا ضحايا لعمليات الابتزاز تلك ومعظمهم كانوا يدفعون الأموال لأفراد العصابة للتستر عليهم وعدم فضح أمرهم خاصة أنهم من الشخصيات المشهورة في المغرب وكذلك شخصيات خليجية.
وبينت الشرطة ان افراد العصابة استغلوا مواقع الدردشة واقنعوا الضحايا بأنهم يتحدثون إلى فتاة لبنانية جميلة وتقدم خدمات اباحية عبر الانترنت، ويتم الطلب من الضحايا خلع ملابسهم وبعدها يتم تصويرهم.