تسعي وزارة التموين والتجارة الداخلية جاهدة لتوفير احتياجات المواطنين من مختلف أنواع السلع بأسعار مخفضة تتناسب مع جميع فئات الدخل، ومن السلع التي تحافظ الحكومة على عدم تحريك أسعارها على الرغم من ارتفاع تكلفة الإنتاج، هو سعر رغيف الخبز الذي يباع للمواطنين منذ ما يزيد عن ربع قرن بقيمة 5 قروش فقط، حيث يعد رغيف الخبز من السلع الأساسية التي يلزم تواجدها داخل كل بيت في مصر فهو الوحيد القادر على سد جوعهم خاصة الفقراء الذين لا يمتلكون سوى قوت يومهم.
التموين تقرر النزول بوزن رغيف الخبز
مع ارتفاع تكلفة إنتاج رغيف الخبز حيث حدد القرار الوزاري سعر تكلفة انتاج جوال الدقيق بنحو 265 جنيه للأفران التي تستخدم السولار في عملية إنتاج رغيف الخبز، ونحو 283 جنيه للمخابز التي تستخدم الغاز الطبيعي في عملية الانتاج.
ولأن الدولة ممثلة في وزارة التموين تحافظ على ثبات سعر رغيف الخبز بحيث يباع للمستهلك بقيمة 5 قروش في حين أن تكلفة انتاج تساوي أكثر من ذلك بكثير، وللحفاظ على ثبات سعر رغيف الخبز، اتخذت وزارة التموين والتجارة الداخلية قراراً بتخفيض وزن رغيف الخبز من 110 جرام إلى 90 جرام فقط، للحفاظ على ثبات سعر رغيف الخبز ب 5 قروش.
وفى ذات السياق تعمل وزارة التموين على إيجاد طريقة بديلة لوصول الدعم لمستحقيه الحقيقين، حيث تقوم بدراسات موسعة حول تطبيق الدعم النقدي بدلاً من الدعم العيني، حيث أن الدعم النقدي سيعزز من فرص وصول الدعم لمستحقيه بعكس الدعم العيني الذي يصرف لدعم بسلعة معينة، وفى أغلب الحالات فإن منتج تلك السلعة لا يلتزم بالمواصفات المحددة له من قبل وزارة التموين سعياً للحصول على أرباح أكثر.
