في الاسكندرية اليوم كان موعد المصريين مع استشهاد شابين بالرصاص الحي استمراراً لمسلسل الدم الذي لا ينتهي، حتى أصبح البعض يعتبر مقتل شباب خرج ليعبر عن رأيه و هو في مقتبل العمر أمراً يومياً.
حيث خرجت بعد صلاة الجمعة عدد من المظاهرات في مصر تحت عنوان ” زواج مصر من أمريكا باطل ” ، و كان الموعد في الاسكندرية في منطقة العجمي، حيث تم تفريق المظاهرات بالغاز و الخرطوش و الرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد شابين هما ” محمد عبد الله ” و ” حسام مجدي “، وسط مشاركة من مدير الأمن ناصر العبد بنفسه في اطلاق الرصاص طبقاً لما ذكره شهود عيان.
و أسفر عن عملية الفض هذه بالإضافة لمقتل الشابين، إصابة 45 مشاركاً بجراح وصفت اصابة 11 منهم بالخطيرة و أصيب 3 باصابات بالخرطوش في العين..
على صعيد متصل توفي اليوم في سجن برج العرب المواطن المصري ” جمعة علي جمعة ” البالغ من العمر 64 عاماً، يذكر أن المتوفي كان يعاني من تدهور حالته الصحية وسط رفض من ادارة السجن تقديم العلاج له حسبما ذكرت أسرته.
و مازال الشارع المصري يبحث عن الاستقرار المفقود وسط أنات المصابين و صرخات أمهات الشهداء و سفك الدماء المستمر في الشوارع بشكل شبه يومي.