عقد اليوم فريق التفاوض المصري اجتماع بشأن مفاوضات سد النهضة الأثيوبي تحت رئاسة وزير الموارد المائية والري الدكتور ” محمد عبد العاطي” اجتماعه الثنائي مع الخبراء والمراقبين اليوم الأحد الموافق 5 يوليو 2020 من أجل استعراض الموقف المصري في عملية ملء السد خلال الفترة القادمة، بما يحقق المصالح المصرية ويضمن حقوقها في مياه نهر النيل، حيث أكد البيان الصادر من وزارة الري أن الفريق المصري قد تناول الجوانب القانونية والفنية مع المراقبين وأوضح وجه النظر المصرية وأهم ما يشغلها.
مفاوضات سد النهضة والمقترح المصري
حيث وضح الفريق المصري الجوانب الهامة التي تشغله في عملية ملء السد مع المراقبين في إطار محاولات تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث ” مصر والسودان وأثيوبيا”، والتي أثبت المفاوضات وجود اختلافات بين الدول الثلاث في مسار بعض الأمور بشكل كبير، وأكد البيان أن مصر قد أبدت عدم اعتراضها على المشروعات التنموية التي يتم عملها في حوض وادي النيل بما في ذلك أثيوبيا، وأن الدولة المصرية تدعم جهود أشقائها من أجل تحقيق ما تصبوا إليه تلك الشعوب.
كما استعرض الوفد المصري الوضع المائي للدولة المصرية في قضية سد النهضة والتي تُعد قضية وجودية، كما شرح المساعي المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول المشاركة في المفاوضات بما يعزز التعاون الإقليمي فيما بينها، دون المساس بمصالح الدول الثلاث خلال المرحلة القادمة وعدم اتخاذ أي قرارات أحادية.
وتحاول الدولة المصرية خلال هذه الفترة توضيح وجهة نظرها للمراقبين لحل أزمة السد، وعدم تصعيد الأمور خلال الفترة القادمة وسط تعنت الدولة الأثيوبية في عملية المفاوضات، حيث يحاول المراقبين تقريب وجهات النظر بيم الدول الثلاث.
وأشار البيان الصادر من وزارة الري بشان مفاوضات سد النهضة أن أهم ملامح المقترح المصري سوف يحقق الهدف الأثيوبي في توليد الكهرباء، كما أنه يُجنب حدوث الضرر بالمصالح السودانية والمصرية، وذلك ضمن تنفيذ إعلان المبادئ وكيفية التعامل مع أي مشروعات مستقبلية على منطقة النيل الأزرق.