أكد مستشار الأوبئة بشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية في منظمة الصحة العالمية، الدكتور عادل البلبيسي،أن إنتاج اللقاح للوقاية من فيروس كورونا يحتاج على الأقل 6 أشهر بالإضافة لعملية توزيعه حتى يصل إلى جميع أنحاء العالم يحتاج إلى فترة أطول من عام أو عامين ونصف، ولذلك تشدد المنظمة تحذيراتها لجميع دول العالم بأن الملايين قد يفقدون حياتهم في حالة حدوث موجة الثانية من الفيروس التاجي، وأكدت أن هذا الوباء العالمي لم ينته على الإطلاق.
منظمة الصحة العالمية توضح المدة الزمنية لإنتاج اللقاح
وأوضح الدكتور عادل البلبيسي، من خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “إكسترا نيوز” الفضائية، اليوم السبت، أنه حتى لو استطاع العالم إنتاج اللقاحات للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو التوصل للقاح من الممكن أن يكون أمن وفعال، إلا أن إنتاج لقاح على مستوى العالم بتلك الكميات صعب جداً أن يصل إلى العالم أجمع في أقل من عامين.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن العلم لا يزال غير مستقر على مبادئ ثابتة حول الفيروس المستجد، وأن الدراسات المتقدمة حوله تظهر باستمرار مفاجآت وتطورات، والعالم يتعاون على إثبات فعالية لقاح أو علاج فعال يقضي على هذا الفيروس، لافته أنه يوجد أكثر من عقار في المرحلة الثالثة من التجارب، وإحتمالية التوصل لعقار فعال في نهاية العام الجاري أو مطلع العام القادم.
تعاون بين الدول لإنتاج علاج يقضي على كورونا
كما أشار الدكتور عادل البلبيسي، إلى أن هناك تعاون بين الدول لإنتاج لقاحات تحمي من هذا الفيروس ولكنه ليس التعاون المطلوب، حيث يجب أن يكون هناك تعاون بين العلماء والمختبرات بين الدول، لافتا إلى أنه خلال تلك الفترة أستطاع العالم أن يعرف جميع الأمور عن الفيروس.
وتؤكد المنظمة أنه فى حالة تعاون كل دول العالم مع بعضها البعض فمن الممكن إنتاج كميات في غضون أشهر معدودة وليست خلال أعوام، وأضاف مستشار الأوبئة، أن انتقال الفيروس عن طريق شخص إلى أخر هي الطريقة الأكثر شيوعا، مؤكدا ًان منظمة الصحة العالمية لم تثبت حتى الآن أي فعالية للقاح للوقاية من كورونا.