قام رئيس الوزراء الدكتور ” مصطفى مدبولي” بعقد اجتماعا هاما لمتابعة جميع تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وفي بداية هذا الاجتماع قام “مدبولي ” بالتأكيد على أن هدف المبادرة هو العمل على تحفيز الاستهلاك، وأوضح أن له دور كبير وذلك باعتباره أحد مكونات الناتج المحلي الإجمالي في مصر، وأكد أن التداعيات التي سببها فيروس كورونا المستجد قد ضاعفت من أهمية هذه المبادرة، وذلك بسبب ما تعانيه بعض القطاعات الصناعية من آثار سلبية نتيجة لازدياد تفشي الفيروس المستجد بين المواطنين.
تكليفات رئيس الوزراء بشأن إطلاق المبادرة الجديدة
وأكد مدبولي على أنه من الضروري في المرحلة القادمة أن يتم تسريع إجراءات إطلاق المبادرة، حرصا على تحفيز الطلب على السلع المعمرة والملابس، بالإضافة إلى القيام بإنعاش هذه القطاعات التي عانت على مدار الأشهر الأربعة الماضية، نتيجة انتشار الفيروس المستجد وتأثيره السلبي على كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية.
وقام رئيس الوزراء باستعراض جميع آليات وشروط التمويل الخاصة بمبادرة تحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي لجميع عملاء البنوك وشركات التمويل للمستهلكين، بالإضافة السلع والبنود التي يتم اقتراحها لكي تضاف للمبادرة، في ضوء التعامل مع تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي قد ساهمت بشكل كبير في تغيير جميع أنماط الاستهلاك لدى كثير من الأسر.
وقام مدبولي في ختام هذا الاجتماع بالتأكيد على سرعة العمل على الانتهاء من جميع التفاصيل النهائية للمبادرة، بالإضافة إلى حملة الترويج الإعلامي لها، وذلك تمهيدا للإعلان عن موعد انطلاقها، وذلك للمساهمة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي انتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة في الآونة الأخيرة، حرصا على الاقتصاد المصري، حيث تسعى الوزارة إلى رفع الاقتصاد المصري وفي ذات الوقت تقوم بالحفاظ على جميع الإرشادات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس المستجد.
وقام رئيس الوزراء بعقد هذا الاجتماع بحضور كلا من وزير ( التموين والتجارة الداخلية، والمالية، والتضامن الاجتماعي، والتجارة والصناعة، وزراء التموين والتجارة الداخلية، وكلا من نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربى، نائب وزير المالية للخزانة العامة.