تعاني مصر من فترة ببعض المشكلات من ضمنها قضية سد النهضة الإثيوبي وحق مصر في الإنتفاع بالمياة، حيث عانت مصر ببعض المشاكل والخلافات مع السودان وإثيوبيا خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، خصوصاً مع تفشي فيروس كورونا اللعين بشكل كبير، وتدخل عدد كبير من الدول على مستوى العالم لحل هذه القضية والوصول إلى حل عادل بين الثلاث أطراف، وآخرها إشتراك مجلس الأمن بقضية سد النهضة الإثيوبي.
قرار مجلس الأمن بقضية سد النهضة الإثيوبي
حيث أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الموافق الأربعاء، أنه سيعى جاهداً لحل هذه المشكلة التي تشغل الجميع، ويسعى لمراقبة تطورات أزمة السد بين مصر والسودان وإثيوبيا خلال شهر يوليو تحت رئاسة ألمانيا، وسيتمكن المجلس من الوصول لحل عادل يرضي جميع الأطراف.
كما إنتقلت رئاسة مجلس الأمن من دولة فرنسا إلى ألمانيا، وذلك حسب أجندة مجلس الأمن لشهر يوليو الجاري، وذلك للإشراف على تطورات أزمة السد المشترك، والوصول لحل يريح كل الأطراف في حقوقهم، وذلك بعد الجلسة التي تم عقدها أول أمس الموافق الإثنين.
مراقبة مجلس الأمن لقضية سد النهضة
حيث نصت أجندة مجلس الأمن الخاصة بشهر يوليو بالقيام بمراقبة آخر تطورات قضية سد النهضة الإثيوبي، وعقد أى إجتماع طارئ في اى وقت عند الإحتياج لذلك، من كل الأطراف الخاصة بالقضية سواء مصر أو السودان أو إثيوبيا، وبالفعل من فترة قليلة ماضية تم عقد إجتماع لمجلس الأمن لمناقشة القضية والوصول إلى حل مناسب.
حيث قامت وزارة الخارجية المصرية بقيادة وزير الخارجية سامح شكري الأسبوع الماضي، بتقديم مذكرة لمجلس الأمن لعمل جلسة مناقشة لحل أزمة السد، يوم الإثنين الماضي، وبالفعل تم الرد عقدت وتمت المناقشة من جميع الأطراف لحين الوصول لحل يناسب الجميع قريباً، بعد عقد جلسات عدة للوصول لحل عادل بين جميع الأطراف الثلاثة، وتجاوز هذه الأزمة من قضية السد الشاغلة لعدد كبير من الدول على مستوى العالم.