أعلنت الشبكة القومية للزلازل اليوم أن محطاتها التي تتبع البحوث الفلكية قامت برصد وقوع هزة أرضية بلغت قوتها 5.5 درجة بمقياس ريختر، وأعلن رئيس المعهد الدكتور جاد القاضي جميع البيانات الناتجة عن الزلزال، مؤكداً أن بعض المواطنين من سكان الجيزة والقاهرة شعر بالهزة الأرضية، وكانت قريبة من حدود الدولة التركية، ولكنها تبعد بمقدار 600 كيلو متر عن عن شمالي محافظة مطروح، وكانت أبرز بيانات الهزة الأرضية التي وقعت مساء الأحد 28 يونيو جاءت على النحول التالي.
البيانات التي رصدتها البحوث الفلكية حول زلزال الأحد
وقع الزلزال “الهزة الأرضية” في تمام الساعة السابعة و43 دقيقة مساء الأحد.
شعر بها سكان محافظتي الجيزة والقاهرة.
بلغت قوته نحو 5.5 ريختر.
خط العرض 36.6815°N شمالاً.
وخط الطول 28.2557° شرقاً.
عمق الزلزال بمقدا 65 كيلو متر تحت سطح الأرض.
لم يصل أي إفادات عن وقوع أي خسائر مادية كانت أو بشرية.
كان قريباً من الحدود التركية.
يبعد 600 كم من شمال محافظة مطروح
وتعمل شبكة الزلازل القومية التي تتبع البحوث الفلكية من خلال ما يقرب من 70 محطة منتشرة بجميع أنحاء مصر، ومع كثرة محطات الرصد التي تم اختيار أماكنها بدقة كبيرة، تساعد في تسهيل رصد أي زلزال، ومن المستحيل تقريباً أن تقع أي هزة أرضية مهما كانت قوتها ضعيفة ولا يتم رصدها.
“البحوث الفلكية” زلزال بقوة 5.5 ريختر شعر به سكان القاهرة والجيزة
كما تعد شبكة الزلازل القومية من أحدث الشبكات المتواجدة في العالم أجمع، بل إن مصر تعد من أوائل الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وعلى مستوى العالم بهذا المجال، ويعود تاريخ هذه الشبكة لأكثر من 150 سنة تقريباً، وبالرغم من أن أمر رصد الزلازل كان منذ بدء القرن العشرين تقريباً، إلا أنه حضارة مصر القديمة توصلت لرصد الزلازل منذ نحو 5 آلاف عام، الأمر الذي أعطى مصر قوة كبيرة في المجال، كما أن مصر لا تقع بالقرب من الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة، وهي بعيد كل البعد عنها، وشعور بعض المدن المصرية ببعض الزلازل يعود إلى قربها من بعض المناطق النشطة زلزالياً مثل البحر الأحمر وخليج السويس والعقبة.
ويذكر أنه منذ نحو أسبوعين تقريباً صدر بيان من البحوث الفلكية عن طريق الشبكة القومية للزلازل برصد زلزال ضرب بعض المدن المصرية بمنطقة الصعيد والبحر الأحمر وتأثرت به السعودية وكانت قوته نحو 4.72 درجة بمقياس ريختر، ولم يحدث أي خسائر.