تم الإعلان رسمياً عن فتح المساجد في مصر بدايةً من يوم السبت “غداً” الموافق السابع والعشرين من يونيو الجاري، وسط فرحة كبيرة بين المصريين على عودتهم إلى بيوت الله عقب ما يقرب أو يزيد على ثلاثة أشهر من الغلق، وذلك منذ ظهور فيروس كورونا في مصر، وكان قرار الغلق جاء مع مجموعة من الإجراءات الأخرى حفاظاً على أرواح وأمن وسلامة المواطنين، وحتى لا يكون المسجد سبباً في نقل عدوى الفيروس لأي شخص، وقد أعلنها وزير الأوقاف مراراً وتكراراً أن الساجد قبل المساجد، والحفاظ على الأرواح من الضروريات الخمس التي أمر الإسلام بالحفاظ عليها.
وزير الأوقاف يعلن موعد فتح المساجد لصلاة الجمعة
ومنذ نحو يومين وخلال الإجتماع الطارئ للجنة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تم اتخاذ العديد من القرارات الهامة، والتي كان في مقدمتها قرار عودة فتح بيوت الله مرة أخرى، ولكن وفق إجراءات احترازية صارمة، والمسؤولية تقع على عاتق المصريين ومدى وعيهم وحذرهم وحفاظهم على حياتهم، كما تم اتخاذ مجموعة من القرارات الأخرى مثل إلغاء الحظر بشكل كامل وعودة فتح المقاهي بنسبة 25% والكافيهات، وستعود الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي.
https://www.facebook.com/Youm7/videos/313268536497648/
واليوم أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن فتح المساجد لصلاة الجمعة والجنائز مرتبط بمدى إلتزام المصلين وتنفيذهم للضوابط والشروط التي أعلن عنها وزارة الأوقاف المصرية، وأشار إلى أنه حال الإلتزام سوف يتم النظر فوراً وبشكل سريع في عودة صلاة الجمعة والجنائز بالمسجد مرة أخرى.
وزير الأوقاف يعلن شرط فتح المساجد لصلاة الجمعة والجنائز
وأدى وزير الأوقاف اليوم خطبة الجمعة بالقلعة من مسجد محمد علي، ووجه خلال خطبته رسالة هامة لجميع المسلمين، قائلاً لهم كونوا سبباً في الفتح وعودة المساجد إلى طبيعتها، ولا تكونوا سبباً في غلقها مرة أخرى، واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه “إن من الناس أناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير”، فكونوا مفاتيح للخير لا الشر.
كما توجه وزير الأوقاف اليوم في آخر خطبة بالحظر بنصائحة مرة أخري للمصلين بعد قرار فتح المساجد بدايةً من الغد، ناصحاً كل مصلي باصطحاب كمامته والسجادة الخاصة به ليؤدي الصلاة عليها، مع تجنب المصافحة والتعانق ومنع التزاحم والمحافظة على التباعد، وذلك من أجل استكمال مسيرة الفتح.
– نرجو عدم اعطاء تصاريح لمساجد المعاهد الازهرية لأنها مخالفة فلا يوجد مايسمى مساجد المعاهد الأزهرية لأنها خاصة بالطلبة والمعلمين ويجب أن يكون دخولها من بوابة المعهد .
– وإزالة مكبرات الصوت من فوق مبانى المعاهد الأزهرية فهى وسيلة إعلامية ومخالفة يستغلها أصحاب الأفكار المنحرفة – كما أن المعاهد الأزهرية بها أكبر عدد من مكبرات الصوت فوق المبنى وسماعات داخلية بالمسجد ومكبرات صوت داخل المبنى للإذاعة الصباحية مما يسبب ازعاج شديد للطلبة والأطفال وكبار السن والمرضى .
– استغلا ل أصحاب الأفكار المنحرفة مساجد المعاهد الأزهرية لجمع التبرعات وصرفها بمعرفتهم بطرق مريبة غير معروفة