أكد المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،الدكتور أحمد المنظري، على أهمية الخروج من جائحة كورونا التي سيطرت على معظم دول العالم بأقل الأضرار، مشيراً إلى أن هناك عدداً من العوامل التي يجب مراعاتها قبل تخفيف القيود والعودة للحياة الطبيعية بالدول، كما قالت الدكتورة مها طلعت المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات إن الموجة الثانية لفيروس كورونا لم تأتِ إلى مصر موضحة أن بعض الدول بعدما شهدت انخفاضا في الإصابات عادت للزيادة مرة أخرى.
منظمة الصحة العالمية تنصح بضرورة التحكم في الوباء وإنحصار الإصابات
وكان المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية دعا اليوم الأربعاء إلى مؤتمر صحفي عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)،وأكدت المنظمة على ضرورة عدم الإكتراث إلى الموجة الثانية ولا بد من الاهتمام بالإجراءات الاحترازية المختلفة واتباع الإرشادات الصحية.
وأضاف المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية أن تلك العوامل تتمثل فى تحليل البيانات ورفع القيود تدريجياً، لافتاً إلى ضرورة التأكد من التحكم في الوباء وانحسار الإصابات عندما ينخفض منحنى الإصابات قبل إعلان تخفيف القيود، وسائر الإجراءات الاحترازية لجميع دول العالم.
منظمة الصحة تنصح بتقوية منافذ الدخول لعدم دخول إصابات جديدة بكورونا
وأكد الدكتور أحمد المنظري أن الدول عليها تقوية منافذ الدخول لعدم دخول إصابات من خارج الدول وتقوية الأطقم الطبية لأنهم خط الدفاع الأول لهذه الجائحة، والتأكيد على تعزيز برامج مكافحة العدوى والعمل على نهج الحكومة الواحدة والمجتمع الواحد يداً واحدة.
كما ذكرت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر بحضور كل من الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج التأهب للطوارئ واللوائح الصحية الدولية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إرشادات حول استعمال الكمامة القماشية، ومناقشة رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية.