نشر منذ قليل مركز الأزهر العالمي للفتوى بيان جديد أكد فيه أن غُسل المسلم من فروض الكفاية، حيث أنه إذا قام به البعض سقطت عن الباقين، وذلك بحسب المذاهب الأربعة باتفاق، حيث أن الواجب في غُسل الميت هو إسالة الماء عليه باتفاق الفقهاء، ولابد من إيصال الماء إلى جميع أجزاء الجسم ولو لمرة واحدة فقط، ويجب تغسيل المتوفي بفيروس كورونا مع ضرورة أخذ القائم على الغُسل والتكفين بإجراءات الوقاية والاحتياطات اللازمة من أجل عدم تعرضه للعدوى.
فتوى الأزهر بشأن تغسيل ضحايا كورونا
حيث ناشد المركز المغُسلين بضرورة ارتداء الوقايات الطبية التي أقرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وهى قفاز لا تكس يغطي العباءة عند الرسغ، ماسك عالي الكفاءة والنظارة الواقية أو واقي للوجه، عباءة سميكة تغطي منطقة الصدر والذراعين وتمتد إلى منطقة أسفل الركبة، ضرورة ارتداء غطاء للرأس مع ضرورة ارتداء الحذاء البلاستيكي طويل الرقبة منعاً للعدوى، مع منع دخول أي أفراد لا دور لهم في ذلك الغُسل.
وأضاف مركز الأزهر في البيان الصادر له منذ قليل اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوكن أنه في حال تواجد أفراد آخرون أثناء غُسل المتوفي بكورونا يجب إبعادهم عن الجثة لمسافة أكثر من متر واحد، مع ضرورة ارتدائهم معدات الوقاية السابق ذكرها أعلى المقال من قفاز وماسك وغطاء للرأس وحذاء بلاستيك وغيرها من أجل المحافظة على صحتهم وعدم انتقال الفيروس الخطي كورونا لهم، وأنه يكفي على المتوفي بكورونا إسالة الماء عليه ولو من بعيد، ولا يشترط مباشرة الميت والدلك، وذلك من أجل لحفاظ على حياة المغسل وعدم انتقال عدوى الفيروس له.
وأضاف البيان نه في حال عدم تمكن تغسيل الميت بكورونا لأي ظروف كانت سواء لعدم توافر الأدوات التي تحمي المغسل، أو عدم وجود مدربين على التغسيل، وتعذر مسه لأجل التيمم ولو بخرقة توصل الغبار إلى اليد والوجه، رُفع من أجل التعقيم باعتباره بدلاً عن التراب والماء، مشيراً أن التعقيم يُطهر الميت ويُسيطر على العدوي.
وأوضح مركز الأزهر العالمي تفاصيل الفتوى التي صدرت اليوم بشان تعقيم الميت بفيروس كورونا وكشفت التفاصيل، ويمكنك قراءة الصور الأعلى لمعرفة تفاصيل الفتوى.