زفت الحكومة المصرية اليوم خبراً ساراً للمصررين حول فتح المساجد وعودة الشعائر الدينية وكذلك عودة حركة الطيران، والأنشطة الرياضية، ويأتي ذلك في ظل استمرار أزمة كورونا لفترة طويلة قادمة، وذلك وفق منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي جعل الحكومات حول العالم تتخذ خطوات رسمية وإجراءات احترازية للتعايش مع فيروس كورونا، وهذا ما أعلنت عنه مصر بالفعل خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة المصرية عن خطة تعايش كورونا، والتي تقتضي العودة التدريجية للحياه إلى طبيعتها ولكن وفق إجراءات احترازية واضحة مثل مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والوضوء بالمنازل وغير ذلك من الشروط المعلنة في بعض الدول عندما أعادت إقامة الشعائر.
فتح المساجد وعودة الطيران والأنشطة الرياضية
واليوم اجتمعت الحكومة المصرية برئاسة السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحضر الإجتماع السيد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير التموين الدكتور علي المصيلحي ووزير السياحة، والدكتور طارق شوقي ووزير الداخلية ووزير التعليم العالي ووزيري المالية والتنمية المحلية، ووزيرة الصحة والسكان الدكتور هالة زايد ووزير الشباب والرياضة، ووزير الإعلام ووزير الطيران ومستشار الرئيس للشؤون الصحية.
وعقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء قال متحدث الحكومة الرسمي المستشار نادر سعد أن الإجتماع ناقش خطة فتح المساجد تدريجياً وعودة الطيران وفتح المجال الجوي وعودة الأنشطة الرياضية بشكل تدريجي.
موعد الإعلان عن فتح المساجد وعودة الطيران
وناقش اجتماع مجلس الوزراء اليوم خطط عودة الحياه تدريجياً وعلى رأسها خطة إقامة الشعائر الدينية، كما ناقش الإجتماع إجراءات استئناف الأنشطة التابعة لوزارة التنمية المحلية، وكذلك مناقشة خطة وزارة الأوقاف لعودة المساجد للعمل وفتحها مرة أخرى، كما استعرض الإجتماع الجهود المبذولة من وزارتي الطيران المدني والسياحة والأثار، وذلك بشأن استئناف حركة الطيران والسياحة.
وبناءً على ما تم عرضه اليوم من وزارة الأوقاف حول خطة فتح المساجد التي أعدتها، والخطط الأخرى التي أعلنها عدد من الوزراء لعودة الأنشطة الخاصة بها، فسوف يتم الأسبوع القادم الإعلان رسمياً عن موعد عودة استئناف هذه الأنشطة للعمل مرة أخرى، كما سيتم إعلان الإجراءات الإحترازية التي سيتم اتخاذها بهذا الشأن.
– نرجو عدم اعطاء تصاريح لمساجد المعاهد الازهرية لأنها مخالفة فلا يوجد مايسمى مساجد المعاهد الأزهرية لأنها خاصة بالطلبة والمعلمين ويجب أن يكون دخولها من بوابة المعهد .
– وإزالة مكبرات الصوت من فوق مبانى المعاهد الأزهرية فهى وسيلة إعلامية ومخالفة يستغلها أصحاب الأفكار المنحرفة – كما أن المعاهد الأزهرية بها أكبر عدد من مكبرات الصوت فوق المبنى وسماعات داخلية بالمسجد ومكبرات صوت داخل المبنى للإذاعة الصباحية مما يسبب ازعاج شديد للطلبة والأطفال وكبار السن والمرضى .
– استغلا ل أصحاب الأفكار المنحرفة مساجد المعاهد الأزهرية لجمع التبرعات وصرفها بمعرفتهم بطرق مريبة غير معروفة
الخبر فيه الكثير من المط و التطويل