أعلنت الدكتورة “هالة زايد” وزيرة الصحة والسكان عن اعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي، والتحاليل المعملية، وأشعة الصدر، وصورة الدم كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وسيتم بدء الحالة لتلقي العلاج فورا، وذلك وفقا لبروتوكولات العلاج الذي يستخدم حسب الحالة الصحية للمصاب، لحين ظهور نتيجة تحليل الـ PCR، حرصا على حياة المواطنين، وأكدت على ضرورة إجراء الفحص الإكلينيكي للحالات المشتبه في إصابتها كأولوية قصوى داخل المستشفيات في جميع محافظات.
مجهودات وزارة الصحة للتصدي لفيروس كورونا
وقامت الدكتورة” هالة زايد” اليوم السبت الموافق 30 مايو بتفقد مستشفى المطرية التعليمي ومستشفى الساحل التعليمي، وجهزت قافلة طبية من أجل توزيع حقائب للمستلزمات الطبية والوقائية، وذلك من اجل استمرار العمل واستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس المستجد، حيث تسعى الوزارة إلى التأكد من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.
وبدأت الوزيرة جولتها بتفقد العيادات الخارجية، وقسم الاستقبال الموجود بمستشفى الساحل التعليمي، وذلك للتأكد من متابعة سير العمل وطريقة استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وأضاف مستشار وزيرة الصحة الدكتور” خالد مجاهد” أن إجمالي السعة السريرية للمستشفى هي 481 سريرا، وأكد أن جميع الفرق الطبية في جميع مستشفيات العزل يعملون بكامل طاقتهم، وذلك من اجل مواجهة الفيروس المستجد ومحاولة تطبيق إجراءات الرعاية الطبية الفائقة للمرضي لحين اكتمال شفاؤهم من الفيروس.
وقد أشادت النائبة “آمال رزق الله” بمجموعة القرارات التي أعلنها مجلس الوزراء،والتي تشمل دعم الأطقم الطبية، وخاصة إجراء تحاليل الـ ـpcr للطواقم الطبية فورا في حالة الاشتباه في إصابتهم، بالإضافة إلى تخصيص أماكن لعزل الأطباء داخل كل مستشفى، وذلك لضمان إسعافهم فور ظهور أعراض الفيروس عليهم، وأكد رئيس الوزراء على ضرورة توفير مخزون كاف من المستلزمات الطبية، وذلك يضمن تقليل نسبة إصابة العاملين بمستشفيات العزل.
وتقوم وزارة الصحة والسكان بتوفير كافة الإجراءات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا بدءا من إجراء التحاليل المختلفة للتأكد من الإصابة بالفيروس وحتى تلقي المرضى الرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية، وذلك للتصدي للفيروس المستجد الذي انتشر بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة، وحرصا على حياة المواطنين.