بعد قرار مجلس الوزراء بضرورة ارتداء المواطنين للكمامات تساءل قطاع كبير من الناس عن ركاب وسائقي السيارات الخاصة الملاكي هل سيردون الكمامات أم لا، فبداية من يوم السبت الموافق 30 من مايو، على جميع المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية ارتداء الكمامة في المصالح الحكومية، والبنوك، والأسواق، والمحلات، والمنشآت الحكومية والخاصة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على رد المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء.
هل سيرتدي ركاب وسائقي السيارات الخاصة الملاكي الكمامات؟
تحدّث عن هذا التساؤل الذي شغل الكثيرون، المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، حيث قال إن ارتداء الكمامة ستفرض على كل من يركب احدى وسائل النقل العام أو وسائل النقل الخاص سواء كان القطارات، أو المترو، أو أتوبيسات النقل الجماعي وأتوبيسات النقل النهري، وكذلك عربات التاكسي والميكروباصات وأيضا مقدمي خدمات التوصيل عبر التطبيقات الإلكترونية.
وأجاب “سعد” عن التساؤل الشائع بأنه هل سيرتدي ركاب وسائقي السيارات الخاصة الملاكي الكمامات، في مداخلة هاتفية له مع برنامج “على مسؤوليتي” على القناة الفضائية “صدى البلد” وأوضح أنه لا مانع من ارتداء الكمامة في أي وقت، ولكن السيارات الخاصة الملاكي لاتخضع لقرار الالزام كما لن يتم تطبيق عقوبة عليهم، وقال: “من يتواجد في سياراته الخاصة لا ينطبق عليه الالتزام بارتداء الكمامات ولا تطبق عليه العقوبة” بعكس سائقي سيارات الأجرة.
ارتداء ركاب وسائقي السيارات الخاصة الملاكي للكمامات
وأضاف سعد، أن العربات التي تقدم خدمات التوصيل لأي مكان عبر التطبيقات الإلكترونية “أوبر وكريم” فهي تابعة لسيارات النقل الجماعي، ويسري هذا النظام أيضا على عربات “التوك توك” لأنها تأتي ضمن وسائل النقل الجماعي الخاصة، وعلى السائق الالتزام بارتداء الكمامة هو والركاب، حتى وان كان شخصا واحدا.
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء، فان ارتداء الكمامة يعد اجباريا في جميع الأماكن المغلقة والمصالح الحكومية والأسواق والبنوك وغيرهم لأنهم من أكثر الأماكن ازدحاما بالمواطنين وهي عرضة لنشر فيروس كورونا بشكل كبير جدا، أما عن فرض الغرامة على شخص يسير في الشارع دون ارتداء الكمامة، فيجيب سعد مؤكدًا: “لا تطبق العقوبة على شخص يسير في الشارع أو في جماعة “.