أعلنت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة ” هالة زايد” عن نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا ببلازما المتعافين، ووصل عدد الحالات التي تم شفاؤها من الفيروس بفعل بلازما المتعافين إلى 30 حالة، وقامت الدكتورة ” هالة زايد” اليوم السبت الموافق 30 مايو بمناشدة المتعافين من الفيروس المستجد بعد مرور 14 يوم على شفاؤهم، بضرورة التوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة المصرية، وذلك من أجل التبرع ببلازما الدم من اجل المساهمة في علاج الحالات المصابة بالفيروس المستجد، حيث أكدت الوزيرة أن بلازما المتعافين تحتوي أجسام مضادة للفيروس.
علاج 30 مصاب بفيروس كورونا بواسطة بلازما المتعافين
وقد جاء هذا خلال جولة الدكتورة “هالة زايد” بمستشفى الساحل التعليمي، والمطرية التعليمي، وقامت بتوفير قافلة طبية من اجل توزيع حقائب المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس المستجد، والتأكد من تقديم افضل الخدمات الطبية لجميع المرضى، في سبيل التصدي للفيروس المستجد، الذي انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور “خالد مجاهد”، أن الدكتورة هالة زايد بدأت جولتها بتفقد قسم الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمي والعيادات الخارجية، وذلك من اجل متابعة سير العمل وكيفية استقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأضاف أن إجمالي السعة السريرية للمستشفى 481 سريرا، واكد أن جميع أفراد الطاقم الطبي يعملون بكامل طاقتهم على مدار 24 ساعة للرعاية مصابي فيروس كوفيد 19 المستجد.
وأضاف “خالد مجاهد” أن الوزيرة قامت بالاستماع إلى بعض المرضى المتواجدين بالمستشفى، وشددت على ضرورة إجراء كافة البروتوكولات اللازم إجراءها للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس المستجد، وذلك كأولوية قصوى بجميع مستشفيات محافظات الجمهورية، واعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي، والتحاليل المعملية، وأشعة الصدر، والتي تستخدم كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس المستجد، وعند التأكد من الإصابة سيجرى تلقي الرعاية الطبية فورا وتلقي العلاج الفوري، حسب بروتوكول وزارة الصحة.
وتقوم وزارة الصحة والسكان باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، حيث تقوم بمحاولة رفع الوعي لدى المواطنين حول خطورة الفيروس المستجد، ومدى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، كاستخدام الكمامات الوقائية والمطهرات وغسل اليدين بشكل مستمر، كما أكدت على ضرورة التباعد الاجتماعي، وذلك عن طريق البعد عن الأماكن المزدحمة، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا.