نشر مركز المعلومات بمجلس الوزراء “إنفوجراف”، ذكر من خلاله أن مصر هي الدولة الأولي أفريقيا وعربيا والتاسعة عالميا في مؤشر أبحاث فيروس كورونا، وذلك وفقا لموقع ( FinBold)، كما أوضح أنه يوجد سبعة جامعات مصرية ضمن الجامعات النشطة في الأبحاث العلمية وهي ( القاهرة، عين شمس، المنصورة، طنطا، دمنهور، أسيوط، جنوب الوادي)، وذكر مصر قد سجلت 21 دراسة علمية.
مصر الأولى أفريقا وعربيا في أبحاث فيروس كورونا
وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي مؤخرا على تقديم مبلغ يقدر بـ50 مليون دولار لجمهورية مصر العربية، وذلك كاستجابة طارئة في إطار إجراءات التمويل السريع، والتي أقرتها مجموعة البنك الدولي من أجل مواجهة أزمة كورونا التي انتشرت في جميع دول العالم خاصة في الفترة الأخيرة مصاحبة لتداعيات الفيروس وتأثيره الكبير على جميع مجالات الدول ولا سيما المجالات الاقتصادية.
وهذه الإجراءات تعد جهد دولي يهدف إلى تعزيز الجهود اللازم بزلها للتصدي للفيروس المستجد،بالإضافة إلى اختصار الوقت اللازم للتعافي الاقتصادي، ويبلغ قدره 6 مليارات دولار، كما انه يمثل دعما فوريا لمساندة الدول الأعضاء بالبنك، ومعاونتهم على محاولة التكيف مع جميع تداعيات فيروس كورونا سواء كانت الآثار الصحية أو الاقتصادية، وتأهلت جمهورية مصر للحصول على مبلغ تمويل وقدره 50 مليون دولار، وهذا المبلغ هو الحد الأقصى المتاح في ظل إطار حزمة التمويل السريع، وذلك حسب التعداد السكاني التي حددتها مجموعة البنك.
ويحدد المبلغ حسب التعداد السكاني، حيث تحصل الدول التي يصل سكانها إلى 50 مليون مواطن على 35 مليون دولار، والدول التي يصل عدد سكانها 20 مليون فإنها تحصل على 20 مليون دولار، أما إذا وصل عدد سكان الدولة إلى 100 مليون فإنها تحصل على 50 مليون دولار ومن هذه الدول مصر، والدول التي يصل عدد سكانها إلى مليار مواطن فإها تحصل على 250 مليون دولار ، وإذا تجاوز عدد السكان المليار فإن الدولة تحصل على 350 مليون دولار.
والجدير بالذكر أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لمحاولة التصدي لفيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق رفع الوعي بين المواطنين حول أهمية استخدام جميع الإجراءات الوقائية التي نوهت عن أهميتها وزارة الصحة والسكان كاستخدام الكمامات الوقائية والمطهرات ومحاولة التباعد الاجتماعي قدر الإمكان عن طريق تجنب الأماكن المزدحمة، وذلك حفظا على حياة المواطنين من الإصابة بالفيروس.