روى منذ قليل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور علاء عيد تفاصيل واقعة طبيب المنيرة وإصابة الطبيب ” وليد” بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، انه تم اكتشاف إصابته في بالفيروس وتم التعامل معه يوم الخميس الماضي وتم آخذ عينه منه وثبت إيجابيتها يوم الجمعة، مؤكداً أن الطبيب قد تلقى العلاج اللازم داخل مستشفى لمنيرة، وأنه كان يجب وضعه في الرعاية المركزة وخاصة ان المستشفى بها وحدة رعاية على أعلى مستوى، وأنه كان من الممكن أن ينقذه زملاؤه بالمستشفى.
تفاصيل واقعة طبيب المنيرة
وأضاف رئيس الطب الوقائي من خلال مداخله هاتفيه بالإعلامي “أحمد موسى” مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة ” صدى البلد الفضائية المصرية، أن وزيرة الصحة قد شكلت على الفور لجنة على أعلى مستوى من أجل التحقيق في تلك الواقعة، مؤكداً أن حالة الدكتور”وليد” قد وصلت مستشفى التأمين الصحي في حالة متأخرة للغاية وأنه قد توفى على جهاز التنفس الصناعي قائلاً: ” حاولنا إنقاذه وتوفير كل الأدوية له ولكن قلبه توقف”.
وأوضح”عيد” من خلال تصريحاته الإعلامية في واقعة طبيب المنيرة أن مستشفيات وزارة الصحة مفتوحة خلال الأربعة وعشرين ساعة أمام الأطقم الطبية المصابة بفيروس كورونا، مؤكداً للجميع أنه يتم تقديم الخدمات العلاجية لهم على أعلى مستوى وأكمل وجه، قائلاً:
“لما تم اكتشاف أنه مصاب كورونا وتم التعامل معه الخميس وثبت إيجابيتها يوم الجمعة حصل على العلاج اللازم”، متابعًا: “الطبيب وليد يحيى شعر بأعراض كورونا يوم الخميس وتم التعامل معه في مستشفى المنيرة، وكان يجب وضعه في الرعاية المركزة بالمستشفى بعد إصابته بكورونا خاصة وأن مستشفى المنيرة لديها رعاية مركزة على أعلى مستوى، وكان من الممكن أن يقوم زملائه بإنقاذه”.
وكانت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة”هالة زايد” قد أمرت بفتح تحقيق عاجل في واقعة طبيب المنيرة المتوفي بفيروس كورونا، والذي قد آثار الجدل في الشارع المصري خلال الساعات القليلة الماضية، وبدأ العديد يتساءل هل يوجد تقصير من الوزارة في تقديم العلاج اللازم للطبيب، ووسوف نوافيكم بكافة التفاصيل فور الإعلان عنها رسمياً فور الانتهاء من التحقيقات.