في اجتماعها الدوري أمس الأحد تابعت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد مع كل وكلاء وزارة الصحة والأطقم الطبية بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية موقف البلاد الحالي من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) والوقوف على تطورات الموقف أولا بأول، ومتابعةالعمل بمختلف المستشفيات،ومدى توفير الاحتياجات الطبية اللازمة للتعامل مع مرضى كوفيد-19، ولحماية الأطقم الطبية بالمستلزمات الوقائية خلال الأزمة الراهنة. وقررت الوزيرة بعض التعديلات بشأن المستشفيات خلال أزمة كورونا.
متابعة وزارة الصحة لأحوال الأطقم الطبية
نعت وزيرة الصحة والسكان شهداء الأطقم الطبية الذين توفوا خلال أداء واجبهم في علاج مرضى كورونا وقد أصيبوا بالفيروس القاتل. وأكدت أن الدولة لن تنسى تلك التضحيات بل هي وسام على صدورنا جميعا. كما تقدمت بالشكر لجميع الأطقم الطبية والعاملين بجميع مستشفيات الجمهورية على ما يبذلونه من جهد للتصدي لفيروس كورونا. وتابعت الوزيرة بروتوكولات العلاج المحدثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعايير مكافحة العدوى.
واتخفيف العبء على مستشفيات الحميات والصدر، وجهت وزارة الصحة 320 مستشفى عام ومركزي على مستوى جمهورية ، والتي تم إمدادها بالمستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال مصابي الفيروس التاجي كورونا، والتي ستعمل بكامل طاقتها للتيسير على المواطنين لتلقي الخدمة العلاجية في إطار خطة التعايش مع كوفيد-19.
وزارة الصحة تتطور من خدمة الخط الساخن
ومن جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد -مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة- أن الوزيرة قد وجهت بإدراج كافة المستشفيات التي دخلت الخدمة ضمن منظومة الخط الساخن “105” ، حيث يقوم القائمون على الخط الساخن بتوجيه المواطنين إلى أقرب مستشفى حسب الحالة الصحية وسعة كل مستشفى.
وأكد مجاهد أن وزارة الصحة قد عملت على زيادة مقاعد الخط الساخن “105” إلى 500 مقعد، سعيا لاستيعاب أكبر عدد ممكن من استفسارات المواطنين ، وقد تم تقليل زمن الرسائل الصوتية لتقليل مدة انتظار المواطنين لتلقي الخدمة. لافتا إلى تطبيق “صحة مصر” والذي تم إطلاقه خلال الأيام الماضية والذي يتيج كافة المعلومات والرد على الاستفسارات الخاصة بفيروس كورونا. ويمكن من خلاله الإبلاغ عن الحالات المشتبه في إصابتها، وربطها بغرفة عمليات الوزارة لاتخاذ اللازم.