مع الازدياد الملحوظ أخيرا في معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، واجهت مستشفيات الحميات والصدر مشكلة مفاجئة في قدرتها على احتواء جميع مرضى الفيروس ومشتبهيه، وهذا ما حذرت منه وزارة الصحة المصرية من حيث عدم التهاون بسرعة انتشار الفيروس التاجي وضرورة التزام إجراءات التباعد الاجتماعي، وهذا ما حذرت منه منظمة الحصة العالمية العالم بأكمله حيث أن النظم الصحية لمختلف دول العالم مهما كانت متقدمة لا يمكنها أن تفي بجميع مصابي الفيروس نظرا لاجتياحه على نطاق واسع وبشكل سريع. ولكن وزراة الصحة تعاملت مع الموقف وأزادت من كفاءة تلك المستشفيات لاستيعاب أزمة تزايد أعداد الإصابة الحالية
مجلس الوزراء ينفي أزمة مستشفيات الحميات والصدر في مصر
تداول عبر المصادر الإخبارية المختلفة أن مستشفيات الحميات بالقاهرة الكبرى تواجه أزمة كبيرة مع زيادة التردد اليومي لحالات الاشتباه في الإصابة بالفيروس التاجي. ونتج عن ذلك حدوث تكدس بين الحالات المشتبه فيها، وتأخير عزل المرضى الذين ثبت إيجابية تحاليلهم معمليا. وأوضح بعض الذين جرى الاشتباه فيهم بالإصابة بفيروس كورونا أنهم انتقلوا إلى مستشفى حميات العباسية الأسبوع الماضي. وقد أوضحوا أنهم أجروا التحاليل والمسحة اللازمة لكشف الفيروس ثم تم حجزهم حتى ظهور النتيجة، وبعد يومين ظهرت النتيجة بإيجابيتها،ولكن تأخر تحويلهم إلى مستشفيات العزل غلى نحو 5 ايام.
وجاء تصريح مجلس الوزراء اليوم بنفي مجموعة من الشائعات والتي كان من ضمنها نفي تواجد أزمة بمستشفيات الحميات والصدر، حيث توقعت الحكومة الزيادة الراهنة في أعداد الإصابة نظرا لدخول مصر في ذروة ازمة كورونا ولذلك رفعت وزارة الصحة والسكان كفاءة مؤسساتها لمواجهة واستيفاء المشتبه فيهم والمصابين.
رفع وزارة الصحة كفاءة مستشفيات الحميات والصدر
ونظرا لما تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من شائعة أزمة مستشفيات الحميات فخشي العديد ممن اشتبهوا في إصابتهم من التوجه إلى المستشفيات المتخصصة خوفا من عدم تلقيهم الرعاية الفورية أو ما سيتم فعله معهم. فقد انتشرت الأخبار بأنهبعد أخذ عينة مسحة كورونا يتم صرف المشتبه فيهم قبل ظهور النتيجة ثم يبلغونهم عبر الهاتف بالنتيجة.
ولذلك جاء رد مجلس الوزراء على ذلك بأن وزارة الصحة والسكان تم اعتمادها استراتيجية جديدة للتعامل مع كورونا، حيث بدأت في خطة رفع 34 مستشفى من مستشفيات الحميات والصدر، وذلك لتمكينها من الزيادة الحالية المتوقعة في أعداد المصابين بالفيروس، وتقديم كافة الخدمات بها من حيث الفحص والحجز والعلاج. ولكن الأمر يعود مجددا لمدى وعي المواطنين بضرورة تطبيق جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية.