ناقش رئيس الوزراء الدكتور “مصطفى مدبولي” اليوم الأربعاء الموافق 13 مايو، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء عبر تقنية” فيديو كونفرانس”، مجموعة من المواضيع الهامة وبعض القضايا التي يلزم دراستها في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، ومناقشة الإجراءات التي تتخذها الحكومة للتغلب على هذه التداعيات، وإبداء الاقتراحات حول الاستعدادات التي يجب اتخاذها لمرحلة ما بعد زوال الأزمة، للقضاء على تداعيات الفيروس وممارسة الحياة بشكل طبيعي دون وجود تأثيرات على جوانب المجالات الاجتماعية والاقتصادية وشتى مجالات الحياة.
رئيس الوزراء يكلف جميع هيئات الدولة بترشيد النفقات لمواجهة كورونا
وأعلن الدكتور”مصطفى مدبولي” أثناء الاجتماع عن التقرير الصادر بواسطة مؤسسة “موديز” للتصنيف الائتماني، حيث قررت فيه الإبقاء على التصنيف الائتماني لدولة مصر بالعملتين المحلية والأجنبية، مثلما كان عند مستوى “B2” ، بالإضافة إلى الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري.
و أكد رئيس الوزراء أن اتخاذ مثل هذا القرار يعكس استمرار ثقة المؤسسات الدولية ومؤسسات التصنيف الائتماني في قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة فيروس كورونا والتعامل الإيجابي مع هذه الأزمة، وأكد أن قدرة الاقتصاد على مواجهة الأزمة جاء نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
و طالب الدكتور”مدبولي” في ضوء ذلك بأن تبدأ كل وزارة في تنفيذ خطط لترشيد وضبط النفقات، في ظل الأزمة الحالية التي تواجهها جميع دول العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا، الذي أثر بالسلب على جميع الأنشطة للدول خاصة الاقتصاد العالمي،وتابع متأملا ألا تطول هذه الفترة ونقدر على تجاوزنا لهذه المرحلة في القريب العاجل، وذلك حفاظا على جميع أنشطة الدولة المصرية.
يسعى رئيس الوزراء بالتعاون مع كافة هيئات الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة تداعيات الفيروس، حيث قام باتخاذ بعض القرارات كقرار حظر التجوال للحد من التجمع في الأماكن المزدحم لتي تسبب انتقال العدوى، بالإضافة إلى العديد من القرارات التي تحد من انتشار الفيروس، وقد نوهت وزارة الصحة عن ضرورة ارتداء الكمامات الوقائية للوقاية من الفيروس، واستخدام المطهرات، وأكدت على أهمية التزام المواطن بكافة القرارات التي تتخذها الدولة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين، وللمساهمة في الحد من تداعيات الدولة.