خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان المعظم، بدأت التساؤلات والتخمينات بشأن الإجراءات المتبعة بشأن انتشار فيروس كورونا في البلاد. حيث يتساءل الجميع عن موعد نهاية تلك الأزمة الراهنة، حيث انتشر أخيرا أخبار عن نهاية الأزمة بنهاية شهر مايو وعودة الحياة لطبيعتها دون حالة من حظر التجوال، خاصة بعد أن أعلن مجلس الوزراء أن السيطرة على كوفيد-19 يعتمد على مدى وعي الشعب لكشف تلك الغمة في أقرب وقت ممكن. وبدأ أعضاء مجلس النواب مناقشة الوضع وشروط العودة للحياة الطبيعية.
توقعات انتهاء إجراءات أزمة كورونا
كشت الدكتورة إليزابيث شاكر عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب عن الاجراءات المتوقعة بشأن فيروس كوفيد-19 خلال أيام عيد الفطر المبارك وما هو معروف عنه من التجمعات، من حيث مد فترة الحظر بالإضافة إلى شروط فتح المقاهي وصالات الجيم والأفراح. وقالت في ذلك إن إرجاع الأمور لعدها السابق أمر لا يتوقعد أحد، لأن تلك القرارات تأتي وفقا لأعداد الإصابات ووضع مصلحة وصحة المواطنين في المقام الأول.
ومن جانبها أشارت أنه في غضون الزيادات الرهيبة لمصابي فيروس كورونا وأعداد الوفيات على النحو اليومي هذه الأيام فسوف تكون الاجراءات مشددة خلال أيام عيد الفطر. وأوضحت أن مصر حتى الآن تسير في إطار الزيادة المتوقعة طبقا للدالة الأسية، ولكن المر يعود إلى وعي المواطن أولا وأخيرا ومدى تطبيقه لاجراءات التباعد الاجتماعي.
شروط فتح المقاهي وصالات الجيم والتعايش مع فيروس كورونا
وأوضحت عضو لجنة الصحة بالبرلمان أن الفترة القادمة ستشهد عقوبات بشأن عدم ارتداء الكمامات الصحية خلال الخروج من المنازل، مطالبة بضرورة الفتح الجزئي لأماكن الترفيه المختلفة مثل المقاهي وصالات الألعاب، فالفتح الكلي قد يؤدي إلى حدوث انتكاسة للفيروس التاجي لا يمكن السيطرة عليها.
ومن جانبها ترى النائبة أنه لا يمكن التصريح بفتح أي أماكن ترفيهية إلا بعد العيد وذلك في إطار تطبيق الاجراءات الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي التي أعلنت عنها وزارة الصحة مؤخرا. ولكن ذلك لن يصرح دون دخول البلاد في حالة استقرار بعيدة عن الارتفاعات اليومية في معدل الإصابات والوفيات.