بدأ العديد من المواطنين يسأل عن كيفية صلاة العيد في زمن الكورونا وخاصة مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وسط اجراءات احترازية مشددة من قبل الحكومة المصرية منها غلق المساجد وعدم إقامة صلوات الجماعة في المساجد خلال هذه الفترة فضلاً عن منع صلاة العشاء والتراويح خوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وكما اعتاد المسلمون على صلاة العيد إما في المساجد أو في الخلاء، وبدأ العديد يشعر بأن الاجتماع في الساحات الكبيرة أصبح خطراً يهدد حياة المواطنين خوفاً من انتشار الفيروس.
كيفية صلاة العيد في زمن الكورونا
ومن هنا كيف سنصلي العيد في زمن كورونا وهل يجوز صلاتها في المنزل؟، وما حكم المخالفين قرارات الحكومة في منع التجمعات خلال هذه الفترة والإصرار على إقامة صلاة العيد في الساحات مما يعرض في النهاية حياة المواطنين للخطر، حيث تم توجيه تلك الأسئلة إلى دار الإفتاء المصرية من أجل الرد عليها لتوضيح الأمور للعديد من المواطنين الذي قد التبس عليهم الأمر خلال الفترة الماضية.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور ” خالد عمران” عن كيفية صلاة العيد زمن الكورونا، وبدأ حديثه مناشداً الجميع بضرورة الدعاء من جميع المواطنين خلال شهر العبادة إلى الله تعالي أن يرفع البلاء والغمة في اقرب وقت، ويجب أن نصلي جميعاً من اجل انقشاع تلك الغمة، وأنه في حال استمرار الوباء فإن القرار بيد الجهات الرسمية للدولة وفي مقدمتها وزارة الصحة، حيث أنها تبني قرارها على المعلومات والبيانات الصادرة بشان أعداد المصابين والاحتمالات القادمة من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين.
وأضاف أمين الفتوى أنه في حال إصدار قرار من الجهات الرسمية بمنع التجمعات فيجب عندئذ على جميع المواطنين الالتزام بذلك، وأنه لا يجوز تجمع المواطنين لأي سبب بما فيها الصلاة سواء في المساجد أو الساحات، مؤكداً أن الحفاظ على صحة الإنسان مطلب شرعي والوقاية من تلك المخاطر واجب.
https://www.facebook.com/Youm7/videos/170467764296336
حيث تقرر القاعدة: ” الساجد قبل المساجد والإنسان قبل البنيان”، وأن الالتزام بتلك الإجراءات عبادة يُثاب عليها الفرد، وأن من اعتاد على صلاة العيد وتركها لهذا السبب فهو معذور والمعذور له أجر الجماعة، وأوضح سيادته انه يكفي أن يؤدي الفرد أداء ركعتين وأن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ويكبر في الركعة الثانية خمس مرات بعد تكبيرة القيام من الركوع، وترك هذا التكبير لا يضر بالصلاة، وإذا صلى هاتين الركعتين فيكون قد أدى السنو وثبت الأجر إن شاء الله.