دراسات كورونا الأخيرة تؤكد مشاكل لدى الرجال وأنه ليس وحده المسئول عن الوفيات

دراسات كورونا الأخيرة تؤكد مشاكل لدى الرجال وأنه ليس وحده المسئول عن الوفيات
دراسات كورونا الأخيرة تؤكد مشاكل لدى الرجال وأنه ليس وحده المسئول عن الوفيات

بكل تأكيد أصبح فيروس كورونا هو الشغل الشاغل في الفترة الأخيرة لمعظم العلماء، ولكثير من الدراسات العلمية خاصة في ظل عدم التوصل إلى علاج له فعال حتى الآن، أو على الأقل مُتفق عليه لأننا نسمع بشكل يومي عن علاجات مختلفة تقضي على الفيروس، ولكن دون اعتماد رسمي لها من وزارة الصحة العالمية بأنها هي الدواء لهذا الوباء، وقد استنتجت الدراسات العلمية المستمرة العديد من الأمور المهمة تتعلق بهذا الفيروس الخطير.

الرجال أكثر عرضة للإصابة بـ كورونا

في دراسة قام بها العالم الأسباني ديجو ريدولار أكد فيها أن نسب المصابين تُشير إلى أن الرجال هم الأكثر إصابة بهذا الفيروس، كما أن عدد الوفيات أكثر منه في النساء، وقد فسر ذلك إلى التدخين حيث أن نسبة الذكور المدخنين تفوق بكثير تلك المتواجدة في الإناث، حيث أنه بلا شك يؤثر على الرئتين ويقلل مناعة الجسم بشكل عام وهو أيضًا ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات في الرجال عنه في النساء.

دراسات كورونا الأخيرة تؤكد مشاكل لدى الرجال وأنه ليس وحده المسئول عن الوفيات
دراسات كورونا الأخيرة تؤكد مشاكل لدى الرجال وأنه ليس وحده المسئول عن الوفيات

جدير بالذكر أنه كانت هناك دراسات أخرى سابقة تؤكد أن التدخين يقلل من الإصابة بكورونا إلا أن الكثير من العلماء ردوا على ذلك بأن هذا الأمر غير صحيح مطلقًا، مؤكدين العكس وهو أن التبغ يؤثر على الصدر ويُضعف قوة الرئتين لمواجهة أي هجوم فيروسي أو ميكروبي وهو ما يزيد احتمالية الإصابة بفيروس كورونا اللعين.

دراسات أخرى في ألمانيا بشأن كورونا

وعلى جانب آخر وفي دراسات أخرى في ألمانيا أكد علماء قاموا بتشريح جثث بعض ضحايا الفيروس، أن الإصابة والوفاة لا تعتمد فقط على الفيروس ولكن تعتمد كذلك على الحالة الصحية لمستقبله، حيث أن جميع من توفى به كانوا يعانون أمراض مثل السرطان أو الربو أو السكر أو السمنة المُفرطة، كاشفين أن كل ما سبق يؤدي إلى إضعاف مناعة الإنسان مما يجعله فريسة سهلة للإصابة بهذا الوباء.

دراسات كورونا الأخيرة تؤكد مشاكل لدى الرجال وأنه ليس وحده المسئول عن الوفيات

وأوصت تلك الدراسات بضرورة العمل على تقوية جهاز المناعة، وكذلك تجنب أصحاب الأمراض المزمنة التواجد في أي أماكن فيها تجمعات ولو قليلة والتزامهم بالتواجد في منازلهم بشكل مستمر.