حالة من الشلل شبه التام تسبب فيها فيروس كورونا ليس في مصر فقط ولكن في العالم بشكل عام، وقد بدأت العديد من الدول في العودة التدريجية للحياة العامة خاصة أن الإستمرار في هذه الأوضاع يهدد الحياة الإقتصادية وينقل تلك المجتمعات إلى مرحلة معاناة من جهة أخرى، وهذا ما جعل العديد من النواب في البرلمان المصري يطالبون أيضًا بعودة الحياة بشكل تدريجي في مصر بعد شهر رمضان، وهذه المطالبات ليست بجديدة فقد سبق ونادى بها بعض الإعلاميين في مصر.
مقترحات برلمانية للتعامل مع كورونا بعد رمضان
من تلك المقترحات ما تقدم به النائب سمير البطيخي حيث طالب بإعادة فتح المقاهي والكافتيريات، حيث أن العديد من المواطن قد تضرر وبشكل كبير من غلقها ويالطبع أكثر المتضررين هم العاملون بها، هذا بجانب فئات أخرى كانت تستفيد من فتحها مثل المطاعم المجاورة لها وعدد من الباعة الجائلين، ولكن في ذات الوقت أكد البطيخي على ضرورة المتابعة والرقابة لها للوقوف على مدى إلتزامها بالضوابط الموضوعة.
من حيث التباعد والإهتمام بالتطهير والتعقيم ومنع تداول الشيشة فيها والإكتفاء بتقديم المشروبات، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا وكذلك الإهتمام بغسل الأكواب وتطهيرها بشكل جيد، أو الإعتماد على الأكواب البلاستيكية والتي يتم استخدامها لمرة واحدة ثم رميها بعد ذلك.
مقترحات الحظر بعد رمضان بسبب كورونا
وقد أضاف البطيخي أن الحظر لابد من تأخيره ساعة أخرى ليبدأ من الساعة العاشرة بدلاً من التاسعة مساء، وفي ذات الإطار اتفق معه النائب عامر الحناوي في تلك المطالب، فيما يتعلق بالمقاهي والكافتيريات إلا أنه في ذات الوقت طالب بتشديد الرقابة خاصة من مسئولي الأحياء وشرطة السياحة، بالمرور الدائم عليهم للتأكد من إتباع إجراءات وزارة الصحة المصرية.
هذا وتخوفًا من انتشار كورونا طالب الحناوي بعدم فتح الأسواق بشكل كامل أو على الأقل يتم ذلك تدريجيًا ولعدد قليل منها ،حتى لايحدث تكدس وزحام يساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس، ويمكن أن يصل إلى حالة عدم القدرة على السيطرة عليه وهو ما قد يتسبب في أزمة كبيرة.