تنتشر على مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي قصة عن الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تحمل من الغرابة ما يكفي لجعلنا نترحم على الشيخ الجليل في كل لحظة.
وبحسب الرواية المنشورة فإن الشيخ الشعراوي كان يشارك في مؤتمر لكبار علماء المسلمين، ورأى الشيخ رحمه الله رئيس المؤتمر وبه شئ من الغرور بأنه يعرف كل شئ، فقرر الشعراوي طرح سؤال ليرى إن كان رئيس المؤتمر يعرف إجابته لكن منعا لأي حرج قرر الشعراوي طرح سؤاله للجميع وليس لرئيس المؤتمر وحده.
قال رحمه الله:” من منكم يعرف أين ذهب ماء غسل الرسول صلى الله عليه وسلم” أي الماء الذي تم به غسل الرسول عند وفاته، صمت الجميع وصمت رئيس المؤتمر ولم يعرف أحد الإجابة، فحاول رئيس المؤتمر الخروج من الموقف المحرج وطلب من الشعراوي ان يمهله حتى اليوم التالي للمؤتمر للإجابة على سؤاله.
ذهب الشيخ إلى بيتهم ودخل مكتبته وبدأ يبحث عن إجابة لهذا السؤال الصعب، فغلبه النعاس ونام من كثرة القراءة، وبينما هو نائم رأى الرسول في منامه وبجانبه رجل يحمل قنديلا، ذهب رئيس المؤتمر والرواية على لسانه إلى الرسول وسأله “أين ذهب ماء غسلك”، فأشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حامل القنديل فعنده الإجابة وأجاب فعلا قائلا “الماء تبخر وصعد إلى السماء وسقط على هيئة أمطار وفي كل مكان نزلت فيه قطرة مطر تم بناء مسجد”.
انتهت رؤية رئيس المؤتمر وفاق من نومه فرحا مسرورا برؤية الرسول في منامه أولا وبمعرفة الإجابة ثانيا، وذهب إلى المؤتمر وقال للشيخ الشعراوي ألا تريد أن أجيبك أي ذهب ماء غسل الرسول. فقال له الشعراوي نعم تفضل إذا عرفت الإجابة. فأخبره رئيس المؤتمر بإجابته.
فقال له الشعراوي: وكيف عرفت الإجابة
رد رئيس المؤتمر: أخبرني الرسول في منامي.
فرد الشعراوي: بل أخبرك حامل القنديل.
فقال رئيس المؤتمر: وكيف عرفت
قال الشعراوي: أنا حامل القنديل.
راوي القصة هو رئيس المؤتمر نفسه
ما هو الدليل على صعود الماء الى السماء ونزوله على هيئه مطر