وزير التعليم العالي يطلب تقريراً شامل عن مدى فاعلية دواء أفيجان والـ 7 أبحاث الخاصة بعلاج كورونا
طالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، تقريراً مفصلاً عن دواء أفيجان، والأبحاث الخاصة بعلاج كورونا، حيث طلب من لجنة الأبحاث المشكلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتضم المركز القومي للبحوث وكذلك الجامعات المصرية، بشأن التشاور عن مستجدات أزمة إنتشار فيروس كورونا، إعداد تقرير شامل عما توصلت إليه التجارب الخاصة بدواء Avigan الياباني ومدى فاعيلته في مواجهة هذا الفيروس، كما طلب تقرير عن موقف الأبحاث ال 7 التي سبق وأعلنت عنها وزارة التعليم العالي بشأن إستخدامها في علاج COVID-19.
وزير التعليم العالي يطلب تقرير عن عقار أفيجان والأبحاث الخاصة بعلاج كورونا
وجاء ذلك بعدما ثبت العلاج الياباني أفيجان نجاح لعلاج فيروس كورونا المستجد في عدد من الدول حول العالم، ولذلك طالب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي تقريراً له بالتزامن مع مرور قرابة شهر منذ إعلان عبدالغفار عن وصول عينات من هذا العقار إلى مصر تمهيداً لخضوعة تحت التجارب السرسرية وإستخدامه في مواجهة هذا الفيروس.
وزير التعليم العالي يطلب تقريراً شامل عن مدى فاعلية دواء أفيجان والـ 7 أبحاث الخاصة بعلاج كورونا
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، بأن مصر قد شاركة في عملية بحثية مع اليابان، حيث تقدر اليابان جيداً لهذا الدور، وأضاف بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إستطاعت التواصل منذ أكثر من شهر مع المصنع المسئول عن تصنيع عقار أفيجان Avigan، الذي أثبت نجاحات كبيرة على بعض عينات مرضى فيروس كورونا.
وزير التعليم العالي يطلب تقريراً من لجنة البحوث المشكلة عن دواء أفيجان والأبحاث الخاصة بعلاج فيروس كورونا
وقد أعلنت بالفعل لجنة الأخلاقيات يوم 12 الماضي الموافقة لوضع عقار أفيجان الياباني تحت التجارب السريرية لإستخدامه في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وبالتنسيق مع الدكتور خالد عبدالغفار بدأت اللجان المختلفة بالمركز القومي للبحوث في إجراء البحوث الخاصة بإختبار هذا العقار الياباني وإثبات مدى فاعليته في مواجهة هذا المرض.
وزير التعليم العالي يطلب تقريراً شامل عن مدى فاعلية دواء أفيجان والـ 7 أبحاث الخاصة بعلاج كورونا
أكد وزير التعليم العالي، أنه تم الحصول على بعض العينات وفي الطريق للحصول على عينات أكثر من Avigan لإجراء التجارب السريرية المعملية على أعلى مستوى بالتنسيق مع أكبر الأساتذة والعلماء وذلك يتم من خلال معامل فيروسات متطورة جداً بالمركز لافتا إلى أن الأساتذة اختاروا الجلوس فى معاملهم وتوفير أماكن إقامة حتى يستطيعوا العمل خلال ساعات الحظر، انطلاقاً من شغفهم وحبهم أن يقدموا شيء لمصر، قائلا:” نحن نعمل قدر المستطاع والتوفيق من الله”.
