الفواتير الخاطئة والمستمرة تسبب استياء المواطنين من خدمات وزارة الكهرباء بشكل عام. ويأتي ذلك في إطار أزمة فيروس كورونا الحالية أيضا والتي تسببت في تقليل العمالة بالوزارة على نحو كبير، وتعمل الوزارة حاليا على تعديل مختلف الثغرات بخدمات الوزارة ولكن ما يؤخرها قليلا هو الوضع الحالي من هيمنة الفيروس وشلله لمختلف القطاعات المصرية. ومع ذلك يوجد احتياط كبير في الكهرباء،ويأتي وزير الكهرباء في آخر تصريحاته بقول أن الوزارة تعمل جاهدة لإصلاح مختلف الخدمات رغم قلة العمالة والأزمة الراهنة.
وزارة الكهرباء تنهي مشكلة الفواتير الخاطئة
صرح الدكتور محمد شاكر -وزير الكهرباء والطاقة المجددة- بأنه منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا،و نخفيف العمالة كإجراء احترازي للوقاية منه، والوزارة تعمل بـ 30% فقط من هيكلها البشري، وهي قوة بشرية قليلة نسبيا. ووما يثبت قدرة وكفاءة عاملي القطاع أن المشروعات لم تتوقف بل استمرت كما لو كان الهيكل مكتملا.
كما أشار في تصريحه اليوم السبت أن وزارة الكهرباء تعمل على التخلص من مشكلة فواتير الكهرباء المستمرة قبل نهاية العام الجاري، لافتا إلى أنها تمثل له قلقا شخصيا فهو مواطن قبل أن يكون مسئولا، وبالتالي تسبب حالة عدم رضا عن كفاءة خدمات الوزراة لدى المواطنين. وقد أشار إلى عمل الوزارة حالية على استراتيجية جديدة والتي ستعمل على إصدار فواتير صحيحة 100%.
أعمال وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة
ومن جانبه أكد وزير الكهرباء أنه يتابع عن كثب ما يحدث من أعمال خاصة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الدفاع والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، حيث أن العمل مستمر فيها رغم الظروف الراهنة من تداعيات انتشار فيروس كورونا، فقد زار العاصمة بنفسه منذ يومين لمتابعة أعمال الوزارة هناك.
ومن الجدير بالذكر أن الوزير قد أشار في حديثه أن استهلاك القطاعات المنزلية والتجارية من الكهرباء قد انخفض نسبيا بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 15% ، لافتا إلى أن مصر لديها احتياطي كبير من الطاقة الكهربائية المنتجة من شركات الكهرباء التي تنتج 49 ألف ميجاوات. وبذلك تستمر جهود وزارة الكهرباء في عملها للحفاظ على الاحتياطي لها، وجودة الخدمة للمواطنين.