بعد إعلان منظمة الصحة العالمية خلال الأيام القليلة الماضية أن نهاية كورونا ما زالت بعيدة، وأن إنتاج مئات الملايين من العقارات المقترحة لعلاج الفيروس قد يتم بنهاية العام الحالي أو نصف العام المقبل، وقد بدأت الدول تحاول دراسة طرق أخرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحالات الحرجة لمصابي الفيروس التاجي. فقامت عدد من الدول باستخدام بلازما متعافي كوفيد-19 في علاج الحالات الحرجة من المصابين، الأمر الذي أتي بثماره في انتشال الدول نوعا من تلك الأزمة الراهنة، لتعلن الإمارات اليوم عن علاجها المبتكر للوباء الجاري.
الإمارات تعلن عن علاجها المبتكر لفيروس كورونا
أعلنت دولة الإمارات العربية اليوم الجمعة عن علاجها المبتكر ذى النتائج المبشرة لمصابي الفيروس التاجي (كوفيد-19). ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام” فقد منحت وزارة الاقتصاد الإماراتية براءة الاختراع لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج كوفيد-19، واعتباره عقار مبتكر وواعد لعلاج ذلك الوباء المتفشي عالميا.
وقد تم تطوير هذا العلاج من قبل فريق طبي من الباحثين في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية، والذي مضمونه استخراج الخلايا الجذعية من دم مريض فيروس كورونا ثم إعادة إدخالها بعد تنشيطها. ووفقا لوكالة الأنباء فقد تم تجربة هذا العلاج على نحو 73 حالة، والذي تم إثبات شفائها التام. حيث ظهرت نتيجة التحاليل سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين بعد استنشاقه عن طريق الرذاذ الناعم.
نتائج علاج الإمارات المبتكر على مصابي فيروس كورونا
هذ وأشارت وكالة الأنباء “وام” أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعيةـ لمنع رد الفعل المبالغ فيه على عدوى كوفيد-19، والذي يسبب بدوره إصابة الخلايا الأخرى السليمة. هذا وقد خضع العلاج إلى المرحلة الأولى من التجارب السريرية، والتي اجتازها بنجاح مما يدل على جودته.
ومن جانبها أكدت الوكالة أنه لم يبلغ أي من مرضى فيروس كورونا المتلقين لهذا الأسلوب المبتكر في العلاج عن أية آثار جانبيه له. مشيرة إلى أن التجارب مستمرة في استخدام هذا العلاج على المصابين وسوف يتم استكمالها خلال الأسبوعين القادمين،آملين ألا يعوق انتاجه أية نتائج سلبية خلال التجربة الحالية.