قد يكون YOLO تطبيقًا جديدًا مقارنةً بالتطبيقات الأخرى، إلا أن تزامنه مع سناب شات أعطى له شهرة كبيرة كما أنه أثبت بالفعل أنه خيار شائع للغاية لدى مالكي الهواتف الذكية، وخاصة على iOS، وكما سبق وأشرنا أن أحد أسباب شعبيته هو مزامنة التطبيق مع Snapchat، حيث يسمح للمستخدمين بالتواصل مع بعضهم البعض بشكل مجهول وبدون إظهار شخصية المُتحدث أو المُراسل، وهذا ما يحتاجه الكثيرون من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الشباب منهم والمراهقين والذين يهون القيام بمثل تلك الأمور على سبيل المزاح.
تطبيق YOLO و سناب شات
تم إصدار YOLO في يوليو من عام 2019 وأصبح على الفور ناجحًا بين عشية وضحاها بعد الإعلان عن عدد من الإحصائيات والبيانات العديدة والتي كشفت عن تطوره بشكل كبير حتى الآن، حيث تم إدراجه في المرتبة الثامنة كأفضل تطبيق للتواصل الاجتماعي على متجر تطبيقات Apple، جدير بالذكر أنه تمت ترقية YOLO كخيار للمستخدمين للاتصال بحساباتهم على Snapchat وإضافة ملصقات إلى منشوراتهم، ومنذ ذلك الحين تلقى التطبيق على نظام iOS تحديثات إضافية أضافت ميزات جديدة بما في ذلك وظائف الدردشة الجماعية.
هذا التطبيق أصبح شائع الآن على سناب شات برغم أنه في ذات الوقت هو تطبيق منفصل وله ميزاته الخاصة به، إلا أن الكثير من عشاق سناب يستخدمونه من أجل إخفاء شخصياتهم وهوياتهم أثناء المحادثات، ومع ذلك فهو لديه غرف دردشة خاصة به يستخدم فيها المشتركون بها رموز تُشير لهم وليست أسماء، ولا يمكن التعرف على تلك الشخصيات سوى من خلال هذه الرموز التي في الغالب تكون ملصقات حيث يوجد عدد كبير منها ومتنوع.
Yolo يثير ضجة على سناب شات
التطبيق أصبح مع شهرته مثار جدل لدى الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أن التشفير وإخفاء الشخصيات الذي يقوم به YOLO جعل منه أرض خصبة لتواجد المتسللين والهاكرز، وكذلك أولئك الذين يقومون بأعمال غير قانونية ينتهكون بها الخصوصية والأمان على شبكة الإنترنت، لذلك يُنصح بألا تقوم مطلقًا بتبادل أي نوع من أنواع البيانات أو الملفات مع أي شخص داخل غرف الدردشة الخاصة به، ولكن يمكن استخدامه فقط على سناب شات من أجل إخفاء الشخصية.
وبرغم ذلك فإن محبي التطبيق الأصفر يرون فيه أمر مزعج كذلك ويطالبون مطوري سناب شات بإلغاء التزامن معه، حيث أن هناك من يقوم باستخدامه من أصدقائهم لإزعاجهم أو عمل مقالب مزعجة فيهم، حتى الآن لا يوجد استجابة من دعم Snap حول تلك المطالب ولكن من المعروف أنهم يتميزون عن غيرهم بمراعاة الخصوصية بشكل كبير، وعدم التسبب في ضيق أو خوف لدى مستخدميه والذين ارتفع عددهم بشكل لم يكن متوقعًا أبدًا خاصة مع السمعة الطيبة التي حظي بها خلال الفترة الأخيرة وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم.