أكدت وزارة الأوقاف من خلال بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2020 أنه لا مجال لأية تجمعات خلال شهر رمضان القادم، والذي يدخل على المسلمين بعد أيام قليلة، حيث حذرت من موائد الإفطار هذا العام وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة المصرية خلال هذه الفترة منعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19ن كما أنها أوضحت بعض النقاط الهامة للمواطنين بشان فدية إخراج كفارة أو صدقة الفطر.
بيان جديد من الأوقاف بشأن زكاة الفطر وموائد الإفطار
وأضافت الوزارة انه تيسيراً على أهل الفضل واستجابه لنداءات بعض المواطنين والتي طالبت بمخرج جيد ييسر على من يريدون إخراج الكفارة أو الفدية وكذلك زكاة الفطر أو بدل الإطعام لحساب الفقراء والمساكين، وذلك من خلال توفير مكان آمن لتلقي تلك الأموال خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل تخفيف العبء عن المواطنين المصريين في ظل انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقررت وزارة الأوقاف المصرية اليوم فتح باب تلقي الصدقات سواء كانت فدية الصيام أو زكاة الفطر أو بدل الكفارات وكذلك بعد الإطعام لحساب الفقراء وذلك من خلال الطرق التالية:-
أولاً يتم قبول الأموال على حساب البر بالوزارة على رقم حساب (788999/ 450/ 9) حيث يتم دفع تلك الأموال عن طريق أي بنك على رقم الحساب السابق ذكره، وفي النهاية تقوم الوزارة بتوجيه تلك الأموال في المكان المناسب لها.
ثانياً: يقوم المواطن بدفع الأموال في أي إدارة تابعة للوزارة على مستوى جمهورية مصر العربية، حيث يحصل المتبرع على إيصال رسمي بقيمة ما تبرع به، حيث أنه يوضح الغرض من التبرع: ” كفارة- فدية- صدقة فطر- إفطار صائم- أو زكاة مال”، حيث أكدت الوزارة على عدم دفع أي مبالغ مالية دون الحصول على إيصال دفع رسمي، حيث تتلقى الإدارات التبرعات من يوم الأحد القادم الموافق 3 رمضان الموافق 1441 هجرياً، 26 أبريل 2020 ميلادياً.
ثالثاً يمكن للمتبرع الاتصال على الأرقام التالية (01008806466- 01112817473) وسيتم توجيه مندوب أقرب إدارة من أجل تحصيل المبلغ الذي يريد المواطن التبرع به وإعطاؤه إيصال رسمي، حيث يتم صرف المبالغ المالية التي تم تجميعها فور تلقيها على المستحقين الحقيقين، كما أن وزارة الأوقاف سوف تقوم بدعمها بمبالغ أخرى من مواردها الخاصة من باب البر.
الاخ الفاضل المحترم الاستاذ مجدي نبيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. فأحيط معاليكم بأن الامام مسلم رحمه الله تعالى اخرج في صحيحه في كتاب الزكاة باب زكاة الفطر 1981 – عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرض النبي صلى الله عليه وسلم صدقة رمضان على الحر والعبد والذكر والأنثى صاعاً من تمر أو صاعا من شعير. قال: فعدل الناس به نصف صاع من بر.(صدقة رمضان) الصدقة مأخوذة من الصدق، فكل معروف علامة على صدق الإيمان. وقال الماوردي: الصدقة زكاة، والزكاة صدقة، يفترق الاسم ويتفق المسمى. اهـ.
والتحقيق أنهما مختلفان من حيث اللغة وليسا بمعنى واحد على التساوي في عرف الشرع واستعمالاته، فالزكاة هي القدر الواجب، والصدقة تعم الواجب والتطوع، فمن قبيل إطلاق الصدقة على الزكاة الواجبة قوله تعالى: {خذ من أموالهم صدقة} [التوبة: 103] وقوله: {إنما الصدقات للفقراء … } [التوبة: 60] وقوله صلى الله عليه وسلم: “ليس فيما دون خمس أوسق صدقة” فالصدقة أعم من أن تكون واجبة أو مندوبة ، فالزكاة المفروضة الواجبة في الزروع والماشية والنقدين والذهب والفضة وغيرها من الواجبات كصدقة الفطر يطلق عليها زكاة وصدقة أما الصدقات المندوبة الغير مفروضة او واجبة لا يطلق عليها اسم الزكاة بل يطلق عليها صدقة هذا للعلم والله تعالى اعلى واعلم وجزاكم الله خيرا
ان
أشكرك على التعليق المستفيض وجعله الله في ميزان حسناتك
نرجو إعاده كتابه العنوان … لايوجد مايسمى بصدقه الفطر …اسمها زكاه الفطر
ألف شكر لمتابعة حضرتك ونحرص دائماً على تقديم ما هو جديد ومتميز لمتابعي الموقع الكرام