قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور ” طارق شوقي” أن الوزارة ترغب في تعليم الطالب منهجية محددة تتناسب مع المرحلة السنية، حيث أنها تطلب منه ان يكتب صفحة في مشروع البحث أو قد تصل إلى صفحة ونصف، وأن ذلك لا يستدعي حالة الجدل التي تسير حالياً قائلاً: ” نتخيل أن الطالب مطلوب منه موضوع إنشاء، ألا يستطيع الطالب الذي كان يؤدي الامتحان في اللجنة وسط المراقبين أن يفعل ذلك”.
رسالة جديدة من وزير التعليم للطلاب بشأن مشروع البحث
وأضاف الوزير في رسالة جديدة أن المشروع لجميع المواد ولا يوجد أسهل من ذلك، وعلى الرغم من ذلك فإن البعض يطالب بإلغاء الأبحاث وأن ذلك غير منطقي حيث أنه في تلك الحالة لن نتأكد أن الطالب لديه ما يؤهله للانتقال للصف الأعلى، وأن مشروع البحث للتخفيف والتسهيل على الجميع .
وأكد ” شوقي” رسالة صوتيه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن عمل مشروع البحث لا يعني أن الطالب لابد أن يكون يمتلك كمبيوتر أو إنترنت كما يتحجج البعض لعمل المشروع، وأكد أن من لديه كتاب المدرسة وقلم وورقة يستطيع عمل الإنجاز أو البحث دون أي عائق، وأن التعليم ليس مرتبطاً بجميع بكل تلك الإمكانيات، كما أوضح سيادته أنه في أول مايو القادم سوف يُعلن عن طريقة تسليم الأبحاث من أجل النجاح والانتقال للعام التالي، موضحاً أن عمل الأبحاث لا يتطلب حالة الجدل التي يعيشها الطلاب وأولياء الأمور لأن الأمر أسهل في متناول الجميع.
وأوضح سيادته ن عدد الكلمات المطلوبة في البث سواء بالمقدمة أو في الموضوع ليست قرآناً على الطلاب الالتزام بنصوص معينة، ولكن القالب الموجود عبر موقع الوزارة استرشادياً فقط وهو شكل البحث كما أنه ليس قرآناً أيضاً ويمكن التغير فيه، وأن المنصة التعليمية مفيدة جداً لجميع الطلاب ويجب الدخول عليها والاستفادة من المعلومات الموجودة بها، كما أنها ليست عقبة لإعداد البحث.
وأكد الوزير أن مشروع البحث التي طلبت به الوزارة سهل وليس معقد كما يعتقد البعض، ويمكنكم الاستفادة من المكتبة الرقمية، ويجب على أولياء الأمور مساعدة أبناؤهم على عمل البحث، وحذرهم من شراء البحث جاهز لأن ذلك يساعد أبنائهم على الغش وهذا ضد ما تسعى إليه الوزارة خلال الفترة الحالية.
عند حضرتك نتيجة الترم الاول هى نفسها تكون نتيجة الترم الثاني مثل باقي الدول نظرا للظروف الطارئة وترحم الجميع
الطالب بيروح للمدرس يعمله البحث بمقابل مادي بدل الدروس والمدرسين شغالين الله ينور وسلم لى على للبحث