أصدرت نقابة الأطباء المصرية بياناً منذ قليل، كشفت فيه عن أعداد الأطباء المتوفين والمصابين بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ بداية الأزمة في منتصف فبراير الماضي وحتى الآن، وقالت النقابة في بيانها أن ما تم حصره من النقابات الفرعية في مختلف المحافظات، هو إصابة 43 طبيب بالفيروس، ووفاة ثلاثة أطباء آخرين، وأشار إلى أن اثنين من الأطباء المتوفين أصيبوا بالعدوى بعيداً عن مقر أعمالهم، هذا وقد تسلل وباء كورونا خلال الأيام الماضية إلى العديد من المستشفيات، مثل معهد القلب والأورام ومستشفى الزيتون وغيرهم.
بيان نقابة الأطباء اليوم
وأشارت النقابة العامة للأطباء بمصر إلى أن هذه الأعداد هي ما تم حصرها حتى الآن، مؤكدةً أن الحصر مستمر وأن الأعداد قابلة للزيادة، وناشدت النقابة وزارة الصحة المصرية بالإعلان عن الأوضاع الصحية للأطقم الطبية بما فيها الأطباء، وذلك أسوةً بما يحدث في جميع دول العالم الأخرى، وذلك كي تقوم النقابة بواجباتها تجاه هؤلاء الأطباء.
كما أشارت نقابة الأطباء إلى ضرورة قيام جميع الجهات المختصة والمعنية بالأمر أن تقوم بتوفير جميع المستلزمات اللازمة لوقاية الأطقم الطبية، وضرورة عمل المسحات اللازمة لجميع المخالطين للحالات التي ثبت إيجابيتها، وشددت على جميع الأطباء بارتداء الكمامات والواقيات المطلوبة عند البد في العمل، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع بأكمله، كما طالب النقابة مجلس الوزراء بمعاملة الأطباء المتوفين بالفيروس معاملة الشهداء، وذلك وفق القانون الصادر برقم 16 لعام 2018 والخاص بتكريم المصابين والشهداء.
نقابة الأطباء تطالب بمعاملة المتوفين من كوادرها معاملة الشهداء
وأشارت إلى أن المادة الأولى من القانون المذكور تشير بضرورة إنشاء صندوق لتكريم مصابي وشهداء العمليات الحربية والأمنية وكذلك رعاية أسرهم، ونصت نفس المادة على أنه لرئيس الوزراء أن يضيف أي حوادث أخرى، وأضافت النقابة قائلة لذلك نرجو من مجلس الوزراء ورئيس الوزراء الدككتور مصطفى مدبولي اتخاذ ما يلزم لتطبيق القانون على الأطباء والأطقم الطبية.
كما اختتمت نقابة الأطباء بيانها اليوم بتقديم خالص تعازيها لجميع الأطباء وأسرهم داعيةً المولى عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء، وسرعة الشفاء لجميع المصابين من الطواقم الطبية والشعب المصري.