عقد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إجتماعاً اليوم الجمعة، بشأن إجراءات فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، لمناقشة ومتابعة الإجراءات المُتبعة في مواجهة هذا الفيروس، ومن خلال هذا الإجتماع عرضت وزيرة الصحة موقف تطور الحالات المُكتشفة منذ تسجيل أول حالة مصابة في مصر يوم 13 فبراير الماضي، بالإضافة لشرح معدل الإصابة الإسبوعي ومعدلات الدخول والخروج من مستشفيات العزل.
تصريحات جديدة من وزارة الصحة المصرية بشأن تطورات فيروس كورونا المستجد
أكد وزارة الصحة والسكان المصرية، مدى إلتزام مصر بإرشادات وتعليمات منظمة الصحة العالمية في عمليات الرصد والتقصي بالإضافة لما يخص التحاليل حيث أكدت المنظمة على أن تجرى التحاليل الخاصة بالفيروس لمن تظهر عليه جميع أعراضه، وأشارت أيضاً بأن معظم الحالات المصابة تتعافى بشكل تلقائي في مستشفيات العزل الصحي حيث تتحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية للفيروس.
وأضافة وزيرة الصحة والسكان خلال الإجتماع بأن قليل من مصابي فيروس كورونا المستجد هم من يحتاجون لأسرة رعاية وأجهزة تنفس صناعي، ومع ذلك إستعرضت الوزيرة موقف أسرة الرعاية وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات العامة والخاصة على مستوى الجمهورية، وخطط الوزارة في توسيع عدد أسرة الرعاية وأجهزة التنفس بالمستشفيات وذلك من خلال تحويل أسرة الداخلي لأسرة رعاية.
تصريحات جديدة لوزيرة الصحة المصرية تطرحها خلال إجتماع مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا المستجد صباح اليوم الجمعة
كما أوضحت الوزيرة عند عدد مستشفيات العزل المتاحة حالياً وقالت يبلغ عددهم 12 مستشفى مخصصة للعزل الصحي، ومجهزة بـــــــ 2241 سريراً، و 407 أسرة عناية مركزة بالإضافة 346 جهاز تنفس صناعي يحتاجة قليل من الحالات المصابة وخاصة الحالات الحرجة، كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى وجود 47 مستشفى حميات و 35 مستشفى صدر على مستوى محافظات الجمهورية تم مشاركتها ودخولها ضمن منظومة مجابهة هذه الجائحة.
عرضت وزيرة الصحة والسكان الإجراءات التي تم إتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد حيث تم تخصيص مستشفيات الصدر والحميات كمستشفيات فرز وإحالة للحالات المصابة لمستشفيات العزل، وتم تخصيص أماكن بها مخصصة للمرضى المشتبه بإصابتهم بعيداً عن حالات الطوارئ، كما تم إتخاذ قرار غلق العيادات الخارجية للمستشفيات وتوزيعها على مراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى قصر إستقبال المستشفيات على حالات الطوارئ فقط، وشرحت الدكتورة هالة زايد نتائج الدعم النفسي لكل من العاملين في القطاع الطبي أو الدعم المجتمعي للمواطنين خلال هذه المرحلة بالإضافة لدعم المصابين بهذا الفيروس والمخالطين له.