أجرى اليوم السابع حواراً هاتفياً مسجلاً مع رجل أعمال مصري وهو المهندس حسين صبور، وأبدى صبور امتعاضه على قرارات وقف الأعمال لمدة أسبوعين، مطالباً بعودة الناس إلى أعمالهم فوراً ومن الغد وقبل أن ينتهي الأسبوعين.
حسين صبور “شوية يموتوا أحسن ما نفلس “
وقال صبور رداً على سؤال الزميل الصحفي باليوم السابع محمد السيسي، حينما قال له بأنه لو تم عودة الناس إلى أعمالهم، سوف تكثر أعداد المصابين بفيروس كورونا، في ظل التجمعات التي حذرت منها الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، وكان رده صادماً، حيث قال “شوية يمرضوا ويموتوا أحسن ما نفلس”.
وأضاف أن الناس حينما تعود لأعمالها فهناك من سيمرض ومن سيموت ولكن البلد ستعيش، وشبه ذلك بما فعله الرئيس أنور السادات حين دخل سيناء، فكان متأكداً من وجود ضحايا من الجنود المصريين، ولكن مصر كلها عاشت وعادت أرضها، وطالب بعودة العمل فوراً، لأن مصانع الحديد ومصانع الأسمنت وصناعة السيارات كله سيتوقف.
وأضاف حسين صبور رجل الأعمال المصري مؤكداً أنه لو توقفنا عن العمل هنفلس والبلد هتفلس وستتوقف المصانع، وسوف يؤدي ذلك إلى كارثة اقتصادية حقيقية، مشيراً إلى أن مصر دولة ضعيفة ويجب العودة إلى العمل فوراً.
اقرأ أيضاً:
نقل متوفي بفيروس كورونا على سيارة ربع نقل لدفنه ببورسعيد
بعد الهياتم بالغربية” عزل عزبة أبو ربيع بالإسماعيلية لمدة 14 يوم
رسمياً إلغاء نظام الممارسة فى الكهرباء واستبدالها بعداد كودي
وحول التبرع، أشار صبور إلى أن الموظفين العاملين عنده أولى بالأموا، لأنه لا يضمن إذا كان سيأتي له دخل في الأيام والشهور القادمة أم لا، وأشار إلى أن هناك أولويات وإذا كان عنده فائض يقوم بالتبرع، وأولاده هم موظفيه وهم أولى، وأردف قائلاً ليس هناك مشكلة أن عددنا يقل، ولكن هذا أفضل من الإفلاس، فحينما يكون هناك شعب قائم واقتصاد قوي وننقص شويه أفضل من أننا لا نجد طعاما.
المشكلة انه الشعب لاقدر الله مرض فلن تسطيع ان تعالجه ولكن اذا حافظت عليه 15يوم وانقشعت الغمة وتلاشى الفيروس فستعود البلد اقوى وافضل
اقترحت حلا يقلل من الوفيات ويحمي الاقتصاد وينهي الوباء بإذن الله ويتلخص في حماية المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة بوضعهم في دور حماية يمكن أن تكون فنادق او عمارات يقدم لهم خدمات مكافحة العدوي مثلها مثل الرعاية المركزة ولكن هنا المعزولون أصحاء لا يحتاجون لأجهزة تنفس أو أجهزة متطورة. يحتاجون ممرضة وطبيب عام وبعض الصابون والمطهرات والكمامات الرخيصة
ويعود الجميع الي عملهم مع اتخاذ التدابير العادية لمكافحة العدوي مثل غسل الأيدي وارتداء كمامات محلية من القماش
بهذا ستقل الوفيات ومن يصاب من الصغار سيشفي ويكتسب مناعة توقف انتشار المرض والقليل منهم سيحتاج الي المستشفيات والأقل الي الرعاية المركزة
اد هشام مهابة الاستاذ بطب عين شمس
لما الشعب يقل شويه
حسين باشا صبور
يحب قله عدد الناس تبدأ من أقاربه و أصدقائه
ولا من الشعب الفقير