كشف رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك مساء أمس “الخميس” عن مبادرة قومية أطلق عليها (القومة للسودان- الحملة الشعبية للبناء والتعمير) وذكر من خلال حديثة اليوم عن أن المبادرة هي دعوة لتبرع الجماعي والفردي من أجل التعاضد والتكاتف في التحديات التي تمر بها البلاد.
وأوضح عبدالله حمدوك خلال إلغاه خطاب تم بثه علي التلفزيون السودان مساء أمس الثلاثاء أن النداء موجه لكافة الشعب السوداني، قائلا ”أقف أمامكم اليوم بتواضع وآمل كبير ونحن نشهد فترة عصيبة في تاريخ بلادنا، وتواجهنا مسؤولية جماعية لحماية أمتنا ومجتمعاتنا وكُلنا ثقة بأننا سنتغلب عليها بالتكاتف والتعاون والعمل المشترك”.
ذكر حمدوك أن حكومته واجهت العديد من التحديات منذ أدائها القسم تتمثل أبرزها في الأزمة الإقتصادية بالبلاد واضح أنها جاءت بعد إرث كالح من السفاد وسوء الإدارة وإهدار موارد الدولة مما ترتب عليه لفترة طويله من العزله الإقتصادية العالمية وفق سياسات النظام السابق.
وقال حمدوك في ظل كل هذه التحديات التي تمر بها بلادنا من التدهور الإقتصادي ظهور جائحة “فيروس كورونا“ الذي كان له الأثر الأكبر علي العالم أجمع والإقتصاد العالمي وقال منوها “ نحن في حكومة الفترة الإنتقالية نعمل مع شعبنا وكل شعوب العالم لهزيمة هذا الوباء الخطير”، وأردف مواصلا في خطابه للشعب السوداني “في ظل كل هذه التحديات أعلن عن أطلق “مبادرة القومة للسودان“- الحملة الشعبية للبناء والتعمير التي تعتبر دعوة للتبرع الجماعي والفردي الذي سيُساعد السودان على قهر الصعاب ومواصلة تجليات وإرث الثورة المجيدة”.