قال تعالى “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، في حين كثيرا ما نسمع حاليا عن الصور المختلفة لعقوق الوالدين وللأسف نقابلها بكل فتور.
فبرغم تكرار هذه الآية الكريمة على مسامعنا، ونجد أن بر الوالدين من أولى الموضوعات التى يحث عليها الشيوخ، إلا أننا كثيرا ما نسمع عن حوادث الإهمال و العقوق بالوالدين. ولكننا نقصر هذا الموضوع على النطاق الديني فقط، فلم نسمع من قبل عن تشريع قوانين تحرم من عقوق الوالدين أو تعاقب على الإساءة إليهما.
ومن هذا المنطلق أشارت النائبة شادية خضير أننا لا نطبق الآية الكريمة في حياتنا، وأن الواقع الحالي ينذر بسرطان خطير في كيان المجتمع وبنيته الأساسية، خاصة بعد انتشار إساءة الأبناء لأبائهم واستصاغة الناس لهذه الفكرة.
ومن جانبها أشارت أن قانون العقوبات يخلو من عقوبة تمس عقوق الوالدين أو تجرمها، فدعت إلى العمل على إدراج قوانين رادعة لتلك المسألة، خاصة أن العقاب الجنائي لا يشمل عقابا صريحا تجاه الإساءة للوالدين، فهو فقط يشمله بمدلول عام دون أى مؤشرات للتجريم.
نص قانون عقوبة عقوق الوالدين
وينص مشروع القانون على الآتي:”يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بعقوق والديه، سواء بالسب أو القذف أو الإهانة أو الترك، وتضاعف العقوبة إذا ترتب على الفعل إحداث أضرار صحية بأى من الوالدين.
ومن جانبها عملت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب على استعجال كل من وزارة العدل و مجلس الأمومة والطفولة ومجلس القضاء الأعلى ، ليدلوا برأيهم بشأن هذا القانون.
ياجماعه بطلوا هبل عملوا قوانين أحوال شخصيه زادت حالات تفكك الأسر عملوا قانون حمايه الطفل والأطفال ضاعت عملوا قوانين الا يجارات القديمه والعلاقات ضاعت بين المالك َالمستاجر وبين أفراد اسره المستأجر نفسه بقى الولد يطرد اخوه والكل يتمنى موت الاب اوالام علشان باخذ الشقه والله حرام عليكوا كفايه كده الواحد زهق من رغيكم
واين الاب الذي يلقى بابنه في السجن مستحيل
وفيه ابهات مذنبه فحق ولادها ويستاهلو الشنق ف ميدان عام. فين حقهم
طب فين حق الأبن من الأب
أنا عندي أبويا بقاله ٩ سنين ولا كأنه موجود في الدنيا ولا بيسأل عليا
يا ترى إللى هياخد الغرامة الدولة وللى الوالد
بالرغم من قساوة اللجوء إلى قانون يحمى الوالدين من عقوق أبنائهم وقسوة الإحترام إلى قوانين تنظم تلك العلاقة المقدسة التى بنيت على الرحمة ولكن تحية إلى من فكر وعرض هذا المشروع
انامع قانون حماية الوالدين