ساعد فيروس الكورونا على تفشي “رهاب الصين” المعروف “بالصينوفوبيا”. فظاهرة الرهاب الصيني ليست بجديدة على العالم، حيث تتواجد منذ قرون بعيدة و تتمثل في العنصرية ضد الشعب الصيني لمحاولة انتشارهم وتقدمهم في بقاع خارج دولة الصين. وقد ساعد هذا المرض على عودة ذلك الشعور بتفاقم ضد الصينيين.
فيروس الكورونا يتسبب في شن هجمة إعلامية غربية على الصين
وهذا هو لسان حال معظم الصينيين في شتى دول العالم حيث نعت مواطنو أوروبا و الولايات المتحدة أى مواطن صيني بتلك الكلمة “فيروس”. كما أشارت كثير من الصحف الغربية إلى عناوين عنصرية مثل: “الخطر الأصفر” ، و “أطفال الصين يبقون في منازلهم”. فضلا عن ذلك أعلنت أستراليا حالة الحظر تجاه دخول الصينيين أراضيها.
و بذلك أصبح أي شخص صيني ممثلا لــ فيروس الكورونا ماشيا على الأرض، و الذي وصفه البعض بالإرهاب البيولوجي الذي نتج عن حالة الذعر برؤية أي مواطن صيني. فيرى البعض أن هذا ما هو إلا رد فعل تجاه تراخي الصين من حيث اتخاذ قرارات حاسمة حيال السيطرة على هذا الفيروس الخطير.
ذعر من فيروس الكورونا أم عنصرية؟
أشار الكثير من السياح الصينيين في أوروبا – و الذي تزايد تواجدهم مؤخرا على غير المتوقع في كثير من الأماكن السياحية حول العالم- أنهم لا يستجيبون لمن ينعتهم بالفيروس مصرحين أن ذلك ما هو إلا انعكاس لرأي وسائل الإعلام. وبذلك تتصاعد علامات الاستفهام حول الصين وشعبها، فهل ستظل سلبية حيال ذلك الوباءكما يتساءل البعض أم أنها ستجد حلا جذريا للحد من الصينوفوبيا التي عادت مجددا إثر الكورونا؟