مهما طال الأمد على الجريمة فلابد وأن يتم اكتشافها، وذلك كما في قصة المرأة السعودية التي ارتكبت جريمتها منذ 20 سنة وأكثر، واليوم وفي 2020 يتم اكتشاف تفاصيل الجريمة.
تفاصيل جريمة منذ 20 سنة تم اكتشافها اليوم
وتعود أحداث هذه الواقعة إلى ما قبل أسابيع قليلة، وذلك حينما توجهت سيدة سعودية إلى الجهات المعنية في المملكة لاستخراج أوراق ثبوتية لشابين في سن العشرين.
وهنا سألت الجهات الأمنية تلك السيدة عن أسباب عدم وجود أوراق للشابين بالرغم من سنهما الكبير، فقالت أنهما كانا لقيطين، وهنا أمرت الجهات المعنية بتحليل الـ DNA للشابين، ليتبين أن هذه السيدة ليست أمهما.
فيديو | بعد غياب 20 عاما.. #الإخبارية ترصد مشاعر الفرح من منزل عائلة #موسى_الخنيزي #الإخبارية pic.twitter.com/7eRF6tQ87g
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 18, 2020
وبعد إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وتحقيقات استمرت لأسابيع، ثبت أن السيدة قامت باختطاف الطفلين من المستشفى منذ أكثر من عام، بل إنها خطفت قبلهما طفل ثالث وأثبتته باسم طليقها، والذي رفض إثبات نسب الطفلين الآخرين له.
المختطف #موسى_الخنيزي يلتقي أهله بعد فراق الـ20 عاما، معبرا: "من فرح لي الله يجزاه خير ومن أخطأ بحقنا سامحه الله".
pic.twitter.com/0K2HnlFxEf— هاشتاق السعودية (@HashKSA) February 18, 2020
وجاري الآن البحث عن أصل طفلين آخرين تعتقد الأجهزة الشرطية أنهما مختطفين أيضاً، أما الشابين اللذان تم إثبات نسبهما فقد عاد إلى أهلهما بعد فراق استمر لعشرين عاماً، وسط فرحة كبيرة من الضحايا وأسرهم.
ولمعرفة القصة الكاملة ولحظة عودة أحد المخطوفين لأهاليهم الحقيقيين من خلال هذا الفيديو
https://www.facebook.com/AlarabyTelevision/videos/572208890303324/