بعد موجة التراجع الكبيرة التي شهدها سعر الحديد خلال الأيام الماضية بمتوسط 300 جنيه للطن متأثرًا بانخفاض سعر صرف الدولار في البنوك المصرية مقابل الجنيه المصري، إضافة لانخفاض سعر طن الحديد الخام في السوق العالمية ” البليت” ، تشهد أسعار الحديد المسلح اليوم استقرارًا ملحوظًا وسط توقعات بانخفاضات جديدة خلال الأيام المقبلة مع تراجع المبيعات رغم وصول أسعار الحديد إلى مستوى متدنِ منذ تعويم الجنيه ليسجل سعر طن حديد التسليح أرض تسليم المصنع متراوحًا ما بين 9200 و9900 جنيه، بعد أن أعلن عدد من التجار تراجع الاسعار في بعض المصانع.
سعر الحديد اليوم
أسعار الحديد تهبط تحت حاجز 10 آلاف جنيه
وتسجل أسعار الحديد اليوم بعد موجة التراجع الكبيرة التي شهدتها السوق المحلية خلال الأيام الماضية تحت حاجز 10 آلاف جنيه للطن الحديد التسليح وهي في السوق المصرية كما يلي:
- سعر طن حديد عز: 9900 جنيه.
- سعر طن حديد بشاي : 9600 جنيه
- سعر طن حديد المصريين: 9600 جنيه
- سعر طن حديد الجارحي: 9500 جنيه
- سعر طن حديد السويس: 9600 جنيه
- سعر طن حديد المراكبي: 9400 جنيه
- سعر طن حديد الكومي: 9300 جنيه
- سعر طن حديد مصر ستيل سجلت: 9300 جنيه.
- سعر طن حديد العشري: 9400 جنيه
انخفاض سعر طن الحديد بشكل ملحوظ
وفي تقرير للبنك المركزي جاء فيه أن سعر طن الحديد شهد سلسلة تراجعات خلال الفترة الماضية، حيث سجل متوسط سعر الطن لحديد التسليح:
- خلال شهر سبتمبر الماضي بلغ نحو 11 ألفًا و500 جنيه.
- وخلال شهر أكتوبر الماضي، نحو 10 آلاف جنيه.
ويجدر الذكر أن الأسعار تختلف بين مصنع وآخر بحسب الجودة التي يتم فيها الإنتاج ، وتبعًا لاسم الشركة المنتجة ، والاسعار المذكورة هي تسليم ارض المصنع ويتم إضافة نحو 200- 300 جنيه للطن من قبل التجار .
انخفاض 800 جنيه للطن منذ مطلع العام الحالي
ومنذ مطلع الحالي تراجعت أسعار الحديد نحو 800 جنيه، وهناك توقعات بانخفاضات أخرى خلال افترة المقبلة على كافة الأنواع في ظل استمرار نزيف سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وإضافة لانخفاض أسعار البليت عالميًا، فضلًا عن حالة الركود التي تضغط على أسعار الحديد حيث قال خالد الدجوي، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة الحديد ، في تصريحات صحفية: إن ” سعر الحديد في مصر يتراجع بشكل كبير في ظل الضبابية في السوق خلال الفترة الحالية حول رسوم الحماية على واردات الحديد ومدخلات الإنتاج “البليت”، وأضاف الدجوي مشيرًا إلى أن “الركود يسيطر على مبيعات الحديد في السوق المحلية مما دفع البعض إلى الإغلاق الجزئي أو تخفيض الطاقة الإنتاجية “.