لعبة الحظ “الروليت الروسية” أودت بحياة نجل المذيعة مروة ميمي .. فما هي لعبة “Russian roulette”

لعبة الحظ “الروليت الروسية” أودت بحياة نجل المذيعة مروة ميمي .. فما هي لعبة “Russian roulette”
لعبة الحظ الروليت الروسية تقتل نجل المذيعة مروة ميمي

لقى نجل المذيعة في قناة النهار مروة ميمي مصرعه نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس بطريق الخطأ أثناء ممارسة لعبة الحظ الروليت الروسية مع أربعة من أصدقائه، حيث اجتمع مع 4 من أصدقائه في منزل أحدهم في منطقة الزمالك في القاهرة،  واتفقوا على لعب لعبة الحظ باستخدام مسدس ظنوا أنه فارخ من الطلقات، وبدأوا بتبادل الأدوار حسب قواعد اللعبة فيما بينهم فخرجت طلقة بالخطأ وتصيب نجل مروة ميمي في رأسه وترديه قتيلًا، وهذا ما توصلت إليه نتائج تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.

لعبة الحظ الروليت الروسية تقتل نجل المذيعة مروة ميمي

لعبة الحظ "الروليت الروسية" أودت بحياة نجل المذيعة مروة ميمي .. فما هي لعبة "Russian roulette" 7
لعبة الحظ الروليت الروسية تقتل نجل المذيعة مروة ميمي

ما هي لعبة الحظ  الروليت الروسية  “Russian roulette” ؟

هذه اللعبة التي تسمى بـ”الروليت الروسية”، فيما يلي أبرز المعلومات عنها

  • لعبة الحظ تصل نسبة ان تكون مميتة إلى 0.16% .
  • طريقة لعب لعبة الحظ بان يضع الشخص رصاصة واحدة فقط في مسدس ساقية وهي تتسع لست رصاصات ثم يقوم بتدوير هذه الساقية لعدة مرات، حتى لا يُعرف ما إذا كانت الرصاصة ستطلق أم لا، وتكون بين شخصين وثم يتم توجيه المسدس من أحدهما نحو رأس الآخر ويسحب الزناد ، ويجري اللعب حتى يبقى لاعب واحد فقط

أصول لعبة الحظ الروسية

ليس معروفًا بشكل دقيق أصول هذه اللعبة، ولكن الاعتقاد السائد أنها بدأت في القرن التاسع عشر حسب صحيفة التلجراف البريطانية، حيث كان حراس السجناء الروس الساديون يجبرونهم على لعب هذه اللعبة  والمراهنة على النتيجة، وهي على نوعين:

  • الأول يتناوب فيه اللاعبان الأدوار ، وفي كل مرة يديران الساقية قبل سحب الزناد، حيث يكون في كل دورة متعاقبة نفس احتمالات الموت وهو 0.16%، لذلك قد تستغرق اللعبة وقتًا طويلًا ولأجل غير مسمى.
  • النوع الثاني يتناوب اللاعبان الأدوار دون إعادة تدوير الساقية ويكون الاحتمال الأولي للموت 0.16% ، ويزداد في كل مرة يتم سحب فيها الزناد.

وازدادت اللعبة الروسية  شهرة عالميًا بعد عرض فيلم The Deer Hunter  عام 1978، من بطولة روبرت دينيرو، حيث يعرض في أحد مشاهده 3 جنود أسرى خلال حرب فيتنام، وتم إجبارهم على لعب “الروليت الروسي” في الوقت الذي ينتظر الآسرين النتائج، وكانت النتيجة على إثر عرض الفيلم موت العديد من الشباب والصبية وهم يحاولون تقليد اللعبة.