المصري إبراهيم نجم هو عضو الجالية المصرية في الصين الذي كان يعيش في الصين منذ 10 سنوات، وعاد إلى مصر مع أسرته هروباً من كورونا بعد الإصرار الشديد من عائلته في مصر كي يعود إلى بلده خوفاً عليه وعلى أسرته من العدوى، حيث روى ما شاهده عن فيروس كورونا قائلاً: “أن هذا الفيروس بدأ في الانتشار من سوق الأكلات البحرية والأسماك، وفي بداية انتشار هذا الفيروس اعتقد الصينيون أنه مرض سارس، وتعاملوا معه في البداية على أساس أنه مرض سارس، وقدموا كل العلاج اللازم الذي انتهى بالفشل حتى بعد فترة اكتشفوا انه فيروس كورونا”.
واستكمل حديثه قائلاً: “أنني غير مستوعب من ما يحدث من مشاهد رعب، وخوف بعد ما كان الشوارع والأسواق مليء بالآلاف، والملايين من الناس، الآن لا أحد يمشي في الشوارع والأسواق حيث أصبح فارغاً تماماً كأن هذا الأحداث نهاية العالم لايف”.
واستمر نجم بالحديث قائلاً : “أن فيروس كورونا بدأ في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية منتشراً من سوق المأكولات البحرية والأسماك حيث مدينة ووهان الصينية نصفها غابات وأشجار لذلك بعض الصينيون يشتغلون في صيد الحيوانات وبيعهم بطريقة غير شرعية، وبعد انتشار هذا الفيروس تم اغلاق سوق الأسماك وتعقيمه”.
واستكمل نجم حديثه موضحاً : “يعتقد الصينيون أن فيروس كورونا انتقل من الخفاش أو الثعابين في الغابات ثم انتقل إلى الانسان بشكل مباشر، ومن ثم انتقل من انسان إلى انسان آخر عن طريق اللمس والعطس، وهكذا انتقل إلى باقي البشر”.
وأوضح نجم أن جميع المستشفيات، والفرق الطبية في حالة طوارئ واستنفار، بالإضافة إلى ذلك تم استدعاء الوفد الطبي للجيش من خارج مدينة ووهان الصينية، وأيضاً استدعاء كبار الأطباء، وأضاف نجم بأن الحكومة الصينية قامت بإغلاق مدينة ووهان على نفسها وعزلها عن باقي المدن الصينية حتى لا تنتقل العدوى، وأبلغت الحكومة الصينية شعبها بعدم الخروج من منازلهم إلا عند الضرورة.