أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أثناء الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية بالقاهرة بخصوص “صفقة القرن” عن قطع العلاقات مع أمريكا.
وقال “عباس” إن أي حل يجعل القدس عاصمة لإسرائيل مرفوض، مضيفًا “أن الفلسطينيين هم حماتهما والمسؤولون عنها”، مطالبًا بـ”آلية دولية للسلام”.
وأضاف الرئيس الفلسطينى أن السلطة الفلسطينية: “أبلغت كلاً من الأمريكيين والإسرائيليين أن لا تعاون لنا معهم بما في ذلك في المجال الأمني” مؤكدًا رفضه قبول واشنطن وسيطًا وحيدًا فى أى مفاوضات مع إسرائيل.
وأوضح “أبومازن” أنه التقى الرئيس الأمريكى ترامب 4 مرات خلال فترات حكمه خلال 4 سنوات، وأن اللقاء الأخير بينهما سأله الرئيس الأمريكي، عن حل الدولتين، وأنه رد عليه بأنه “موافق على أن تكون الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس.
وأضاف “أبومازن” خلال الإجتماع الأخير ومناقشتى مع الرئيس الأمريكى، شعرت أنه يمكن حل القضية الفلسطينية خلال شهرين وفقًا للشرعية الدولية، إلا إننى فوجئت بقرار نقل سفارة أمريكا إلى القدس، فقررت مقاطعة أمريكا.
وأوضح “عباس” تناقشت مع الرئيس الأمريكى في مسألة تسليح الدولة الفسلطينية ووافقت على أن تكون الدولة الفسلطينية منزوعة السلاح.
واعتبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من جانبه أن “توقيت طرح خطة الرئيس الأمريكى ترامب للسلام، مثير للتساؤل، مشيرًا إلى أن “البديل الآمن ما زال بأيدينا، إن صحت النوايا”.
وأصدر مجلس جامعة الدول العربية بيانًا أعلن فيه رفضه لخطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن.