أعلن الرئيس الأمريكي ترامب يوم الثلاثاء الماضفي عن بنود خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت عنوان (صفقة القرن) بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحضور سفراء بعض الدول العربية مثل عمان والسعودية والامارات.
وتناولت بنود صفقة القرن التي احتوت على 181 صفحة، وشملت بنود الخطة اتفاقيات حول القدس ومصير اللاجئين والاسرى والحدود وغزة والمثلث والاقتصاد الفلسطيني.
وتنص الصفقة عن قضية القدس بأن القدس ستبقى عاصمة اسرائيل، وأن لا تنقسم مدينة القدس بحيث ستبقى موحدة تحت سيطرة إسرائيل بوجود حاجز (جدار الفصل) الذي سيبقى كما هو سابقاً بين الأحياء العربية والأحياء اليهودية. وتنص الصفقة أن يجب على الفلسطينيين الاعتراف بدولة اسرائيل، وأيضاً الاعتراف بالقدس أنها عاصمة اسرائيل دولياً وعالمياً.
أما بالنسبة للحدود تنص صفقة القرن على اعادة ضبط جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية ليتلائم مع الحدود الحديدة.
ومن بنود صفقة القرن نزع سلاح دولة فلسطين، وخاصة سلاح المقاومة الفلسطينية بحجة الحفاظ على أمن دولة اسرائيل.
أما بالنسبة للمستوطنات سيتم ضم 97% من المستوطنات في الضفة الغربية داخل حدود الأمن الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يعني أن تكون جميع المستوطنات بجانب بعض بدون تفريق بينهم.
كما تنص الصفقة علي أن لن يكون هناك أي حق في العودة أو ضم أي لاجئ في دولة اسرائيل وانهاء عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتحويلها إلى الحكومات الخاصة بها.
بالاضافة إلى ذلك من بنود الصفقة إذا نزع السلاح من حماس والجهاد الاسلامي في غزة سيقدم تعويضات كبيرة على شكل استثمارات تعود بفائدة هائلة على الفلسطينيين.
و رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج جميع بنود صفقة القرن قائلين بأن هذه الصفقة ستذهب إلى مزبلة التاريخ، وأيضاً بعض زعماء الدول العربية رفضوا هذه الصفقة المشؤومة مثل لبنان وسوريا وتونس و ليبيا والجزائر.