في واقعة هزت إحدى قرى بني سويف اليوم وهي قرية “نزلة المشارقة” والتي تتبع مركز إهناسيا، لقى عروسان مصرعهما داخل شقة الزوجية وفي غرفة نومهما، وجاءت الوفاة نتيجة اختناقهم، وذلك بعد زفافهم بحوالي 36 ساعة، الأمر الذي أصاب أهل القرية والقرى المجاورة بحالة من الصدمة وبدا الحزن على وجوههم أثناء دفن الجثمانين.
وكانت البداية مع تلقي مدير الأمن ببني سويف إخطار من شرطة إهناسيا بعد ورود بلاغ إليهم من أمين شرطة يبلغ من العمر 48 سنة، وأفاد مقدم البلاغ أن نجلة “باسم” والذي يبلغ من العمر 24 سنة تم العثور عليه هو وعروسته رقية عبد التواب “18 سنة” مفارقين للحياة تماماً بغرفة نومهما في شقة الزوجية.
وأكد والد العريس أن نجله متزوج منذ 36 ساعة ولم يمر عليه يومين، وعلى الفور توجهت قوة تحت قيادة مأمور المركز إلى محل سكن العروسين، وتبين بالفعل وفاة العروسين خنقاً نتيجة تسرب غاز أثناء نومهما، ونفى أهالي العروسين وجود أي شبهة جنائية.
وكانت البداية مع صعود والدة العروسة وأهلها إلى شقة ابنتهم للاطمئنان عليها هي وعريسها، وطرقت الأم الباب كثيراً إلا أنه لم يرد أحد، وكررت طرق الباب والجرس لمرات عديدة دون إجابة، مما زاد القلق تجاهها وفي النهاية اضطر أهالي العروسين لكسر الباب وكسروه بالفعل ليفاجئوا بالعروسين مفارقين للحياة تماماً، ورائحة الغاز تملأ أرجاء الشقة.
ولم تكن هذه هي الحالة الأولى من نوعها، فقد تكرر قبل ذلك كثيراً قصة وفاة عرسان بسبب الغاز، فمنذ أيام قليلة لقى عروسان مصرعهما بالمنوفية خنقاً أيضاً بوبغرفة نومهما وعلى غرار عروسي بني سويف، وللمزيد من خلال هذا الرابط.