حزن كبير وعويل للنساء ونحيب للرجال أثناء تشييع جثمان شهيد الشهامة “محمد العزيري” والذي دفع حياته ثمناً لرجولته، وخرج الآلاف من أهالي قرية “ميت عنتر” بطلخا دقهلية لتشييع جثمان الشهيد، والذي خرج جثمانه من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء الهيستيري لعروسته.
وتوفي شهيد الشهامة بعد زواجه بـ9 أيام فقط، وذلك أثناء مطاردته لبعض اللصوص الذين سرقوا شنطة سيدة وفرارهم بتوك توك، فدهسته سيارة أثناء تلك المطاردة، وتم نقله في الحال إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلا المستشفى.
وكان السيد مدير أمن الدقهلية اللواء فاضل عمار قد تلقى إخطاراً بالواقعة بعد مصرع محمد إبراهيم العزيري، وعلى الفور انتقلت القوات إلى مكان الحادث وتبين من التحريات التي أجراها رجال الأمن أنه أثناء توجه معلمة تدعى “ع م” إلى المدرسة مقر عملها فوجئت بتوك توك بداخله شابان يخطفان شنطة في يدها، مما جعل السيدة تستغيث بالحاضرين.
وعلى الفور استقل العزيري شهيد الشهامة “موتوسيكل” وطارد الجناه، فقام أحد اللصوص بالتوك توك بركله بقدمه ليسقط هو والسيارة النارية تحت عجلات السيارة فيموت في الحال عريساً لم يمر على زواجه أو خطوبته إلا تسعة أيام فقط،كما تمكن الجناه من الفرار.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة بها والتي أمرت بسرعة ضبط وإحضار الجناه قاتلي عريس الدقهلية.