الطفل أرلو كلارك يبلغ من العمر 10 أشهر يعاني من ضعف السمع جزئي في الأذنين، بعد تركيب سماعة طبية لأول مرة سمع صوت والدته سارة وهي تقول له “مرحباً” حتى بدت على وجه الطفل علامات الفرحة والسعادة، وأصبح صوت ضحكته أعلى بكثير بعد تركيب السماعة له.
وقام الأطباء بتركيب السماعة خلف الأذن على أذنه اليسرى حتى أصبح يسمع بشكل جيد، وقالت والدته أن حياة الطفل أصبح أفضل بكثير بعد تركيب السماعة له مثل القدرة على الغناء له، وتعليمه كلمات جديدة، والتحدث معه بسهولة بعد أن الطفل أرلو كلارك كان دائماً يبكي عندما يتحدث معه أحد والديه ودائماً حزين ومكتئب قبل تركيب السماعة له ولكن بعد ذلك ظهرت عليه علامات الفرحة والسعادة.
وتقول والدته سارة أن طفلها بعد الولادة لم يستجب للأصوات بشكل جيد وقتها لاحظ والديه وجود ضعف في السمع لديه، وبعد ذلك تعلم الطفل لغة الاشارة قبل تركيب السماعة له.
وتكمل سارة حديثها تقول: “عندما تم تركيب السماعة لطفلي وبدت عليه علامات الفرحة والسعادة حينها أنا بكيت دموع الفرح لأنني لم أتوقع أن طفلي سيسمع أبداً، ولم أصدق أنه كان يسمعني في النهاية”.
وأضافت حديثها: “بعد ولادة طفلي أرلو ذهبنا إلى المستشفى لعمل فحوصات السمع، وأبلغنا الطبيب أنه يعاني من الصمم، ولم نخبر العائلة أنه أصم حتى وصل ثمانية أشهر”.